مستفيدة من "حياة كريمة": المبادرة عالجت أبنائي بدون مقابل
تقدم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يد العون للفقراء والمرضى داخل القرى النائية والأكثر فقرًا في ربوع مصر، حيث تعمل على تطوير البنية التحتية وتجديد الوحدات الصحية وإدخال الأجهزة الطبية إليها، كما تقوم بتنظيم القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرى للبحث عن المرضى وتقديم العلاج اللازم لهم بالمجان، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى السكان بعدما عاشوا في معاناة وتهميش استمر معهم لسنوات.
المبادرة عالجت أبنائي بدون مقابل
افتقرت قرى محافظة الدقهلية من الخدمات الطبية والصحية، مما جعل الأهالي يعيشون في كرب متواصل وانتشرت بينهما الأمراض والأوبئة، وتمنوا فقط أن تنتهي تلك الأزمة التي استمرت معهم لسنوات طويلة بدون حلول، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالخير وقدمت العلاج والكشوفات لجميع المرضى بالمجان وأنهت معاناتهم التي كانت تلاحقهم منذ سنوات.
قالت "نعمات محمد" من مدينة "الضهرية" التابعة لمحافظة الدقهلية، إنه بعد وفاة زوجها وحالتها المادية في تدهور تام، حيث أن ابنائها الثلاثة اصيبوا بأزمات صحية كثيرة ولم تستطع الإنفاق عليهم، حتى أصيبوا بالعديد من الأمراض والانتكاسات الصحية الصعبة، وذكرت أن أحد الجيران أخبرها بأن مبادرة "حياة كريمة" تنظيم قوافل طبية تستهدف المرضى لتقدم لهم الكشوفات والعلاج بالمجان.
وأضافت أنها توجهت إليها على الفور ومعى أبنائها، ليقوم الأطباء بوقع الكشف الطبى على أبنائى وأجروا لهم فحصًا شاملًا للاطمئنان عليهم، وبعدها طلبوا منها التوجه إلى الصيدلية التابعة للقافلة الطبية لصرف الدواء اللازم، واستلمت العلاج اللازم لصحة أبنائها دون أي مقابل، اختتمت بأن المبادرة الرئاسية تعمل بشكل دءوب لتوفير الرعاية لكل الأهالى والأسر فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، ورعاية المبادرة الرئاسية للأيتام على وجه التحديد ستكون شفيعًا للقائمين عليها وللرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الله يوم القيامة، لأنهم مدوا إلينا يد العون وساعدونا على العيش بكرامة ووفروا كل احتياجاتنا، ما قلل شعور الأطفال باليتم.