أيرلندا تدعو الاتحاد الأوروبى لفرض عقوبات على المستوطنين فى الضفة الغربية
قال وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إنه يأمل في الحصول على إجماع من الاتحاد الأوروبي بشأن فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية، حيث يشعر العالم "بالصدمة" من مستوى "اللاإنسانية" داخل غزة.
وأكد مارتن، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن أيرلندا تؤيد فرض عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف في الضفة الغربية، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع: "نحن نأسف لعدم التوصل إلى الوحدة والإجماع داخل مجلس الشئون الخارجية حتى الآن، فما يجري بمثابة الجحيم على الأرض في الوقت الراهن".
مسئولون إسرائيليون: نتوقع مواصلة العمليات العسكرية فى غزة
وتتوقع إسرائيل مواصلة العمليات العسكرية واسعة النطاق في غزة لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع أخرى في إطار استعدادها لشن غزو بري على مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع، حسبما قال أربعة مسئولين مطلعين على الاستراتيجية لوكالة رويترز.
ويعتقد القادة العسكريون أن بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بقدرات حماس المتبقية في ذلك الوقت، مما يمهد الطريق للتحول إلى مرحلة أقل كثافة من الغارات الجوية المستهدفة وعمليات القوات الخاصة، وفقًا للمسئولين الإسرائيليين ومسئولين إقليميين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وقال الوزير الإسرائيلي، بيني جانتس، العضو في حكومة حرب الاحتلال في خطاب ألقاه في القدس، خلال مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية، ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إذا لم تُفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كل المحتجزين لديها، فإن الجيش سيشن هجومًا بريًا على رفح.
وأضاف "جانتس": "ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة حماس أن يعرفوا، أنه إذا لم يعد المحتجزون إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيتواصل في كل مكان؛ ليشمل منطقة رفح الفلسطينية، وسنفعل هذا الأمر بطريقة منسقة، عبر تسهيل إجلاء المدنيين وبالحوار مع الشركاء، لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان".