"كل الألعاب للتسلية" على طاولة مكتبة مصر العامة.. الليلة
كل الألعاب للتسلية، أحدث إبداعات الكاتب السيناريست عبد الرحيم كمال، والصادرة عن دار العين للنشر، محور اللقاء الذي تنظمه مكتبة مصر العامة بالدقي، بمقرها الكائن بشارع النيل جوار مجلس الدولة.
تفاصيل مناقشة رواية كل الألعاب للتسلية
ففي الرابعة من بعد عصر اليوم الإثنين، يحل الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، في ضيافة مكتبة مصر العامة بالدقي، في أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع، روايته “كل الألعاب للتسلية”، والصادرة خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين المنصرمة مطلع الشهر الجاري.
هذا ويتناول رواية كل الألعاب للتسلية، بالنقاش والنقد والتحليل كلا من، الناقد دكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، والناقدة الكاتبة دكتورة لنا عبد الرحمن، وتدير الندوة الناشرة دكتورة فاطمة البودي، مدير دار العين.
وعبد الرحيم كمال، مؤلف رواية كل الألعاب للتسلية، روائي وسيناريست حر وعضو اتحاد كتاب مصر. ولد في سوهاج، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2000. ومن أعماله الأدبية المنشورة روايات: أبناء حورة، المجنونة، بواب الحانة، بالإضافة إلي مجموعاته القصصية: “قصص بحجم القلب”، “أنا وأنت وجنة وشهد”، ومسرحية “صاحب الوردة”، وكتاب “منطق الظل” وغيرها العديد.
وفي مجال السيناريو، كتب عبد الرحيم كمال العشرات من الأعمال الدرامية منها مسلسلات: جزيرة غمام، نجيب زاهي زركش، ونوس، القاهرة كابول، دهشة، الخواجة عبد القادر، الرحايا وغيرها.
وفي مجال السينما، كتب العديد من الأفلام من بينها: خيال مآتة، الكنز في جزئين، علي جنب يا اسطي.
ومما جاء في رواية كل الألعاب للتسلية، نقرأ: "كان كل ما يربكني منذ أن وصلت إلي عامي الخمسين هو خروجي إلي المعاش، وكيف ستصير حياتي عندها. هل سأكون بنفس الهيبة والمكانة؟ بالتأكيد ستقل، إذا علي من الآن أن أبحث عن أيام جديدة لتلك الحياة التي تقترب مني بسرعة، أنا عموما أشعر تجاه الأدب والفنون بإعجاب يصل إلي حد الفتنة، أنظر إلي الأدباء والفنانين بشئ من التقديس كأنهم يملكون ما هو فوق القدرة البشرية، صحيح أنني أتعامل باستخفاف وسخرية، بل وأحيانا باحتقار ــ عفوا ــ مع بعضهم، والحقيقة أنهم يستحقون ذلك الاحتقار لتفاهتهم الشديدة وخطاياهم ومجونهم، والأهم من كل ذلك رداءة ما يقدمون من فن وأدب.