"هزم التنمر والمرض النادر".. شاب بالزقازيق يتحدى الظروف ويصبح سباكًا مشهورًا
“أتمنى من الله أن يلهم الأطباء القدرة على تشخيص المرض الذى أعانى منه، وأتمنى أن أنجح فى أن أحصل على معرض أدوات صحية يكون مملوكا لى وبجهدى”.. كانت تلك كلمات الشاب أحمد، والذى يبلغ من العمر 25 عاما، وقد أصبح محترفا فى مهنة السباكة، حتى أن الأهالى يطلبوه بالاسم للتغلب على مشكلاتهم.
وفى لقاء مع الشاب “أحمد أسامة ” قال إنه ورغم مواجهته للعديد من المشكلات، إلا أنه كان دائما يحافظ على الأصدقاء المقربين منه، مؤكدا أن العديد كان يتجنبه ويتنمر عليه وينظر له نظرات غير سوية، بسبب مرضه الجلدى النادر الذى يعانى منه، ولم يستطع الأطباء تشخيصه تشخيصا دقيقا ليتمكنوا من علاجه.
وتابع أنه أصيب بمرض نادر منذ أن كان طفلا فى الدراسة، وأجرى عددا من العمليات تقدر بحوالى 12 عملية على أمل الشفاء، وحينما أدرك أن الحلول صعبة تخلى عن كل ما يصيبه بالإحباط والتفت إلى كل ما سيجعله ناجحا.
وقال الشاب أحمد أسامة إنه اجتهد لتحقيق حلمه أن يصبح مشهورا ومتميزا فعزم على النزول مع والده فى مهنة السباكة واجتهد، وبالفعل أصبح من أشهر الممتهنين لها بمدينة الزقازيق.
وأكد أحمد أن طموحاته جامحة ولديه الأرض الصلبة الواسعة التى سيقف عليها لتحقيق أحلامه، وطموحاته، عن طريق الثقة فى النفس وحسن الظن بالله.
وعن ما يتمنى تحقيقه قال.. إنه يتمنى أن تحدث معجزة ويتم شفاءه، من ذلك المرض النادر، ويتمنى لأن يتمكن ذات يوم من الحصول على معرض للأدوات الصحية يكون مملوكا له.
وبعث الشاب أحمد أسامة برسالة لكل ولى أمر أهداه الله مثل تلك الحالة، أن يحتضن أبناءه ويكون لهم عونا ونصيرا، وأن يقوم دائما بتشجيعه والبحث عن مواطن قوتهم لتنميتها.