شقيق مريم مجدى ضحية زوجها يُطالب بإعادة "فاطمة وخديجة" إلى مصر
طالب حسام مجدي، شقيق مريم مجدى أحمد الطفيلي، ضحية الغدر التي قتلها زوجها في سويسرا، وألقى جثمانها بجانب نهر بمدينة شافهاوزن، بعودة الطفلتين "فاطمة وخديجة" ابنتى شقيقته إلى مصر، لتطبيق حكم المحكمة التي حصلت عليه الضحية قبل وفاتها بحضانتهما، من أجل رعايتهما بعد وفاة الأم والقبض على الأب بتهمة قتل زوجته.
تفاصيل الواقعة
وقال "حسام"، في تصريحات له عقب دفن شقيقته بمقابر الأسرة بمدينة شربين- محافظة الدقهلية: "القاتل أخرج الطفلتين بطريقة غير شرعية بعد أن اختطفهما خلال نظر القضية المرفوعة من شقيقتي من أجل حضانتهما وسافر بهما إلى سويسرا، وحينما استطاعت أختي الوصول إلى سويسرا قرر إنهاء حياتها لعدم رؤيتها طفلتيها إلى الأبد".
ولفت شقيق الضحية إلى أن "مريم" لم تكن تستطيع الوصول إلى سويسرا بعد أن غادرتها نظرًا لقيام زوجها بعد الخلافات بعمل "بلوك" لمنع دخولها، واستطاعت التواصل مع جمعية حقوق الأطفال، وقدمت لها المساعدة في استخراج فيزا للسفر، ووفرت لها سكنًا ومصاريف للمعيشة، وأقامت لها قضية في المحكمة بسويسرا على حضانة طفلتيها، وقررت أنها تقيم بسويسرا نتيجة لحكم المحكمة أن الطفلتين تقيمان 3 أيام مع الأم و4 أيام مع الأب والعكس من كل أسبوع، وبعد مدة من تنفيذ الحكم عرض عليها مبالغ مالية لترك الطفلتين له وتعود بمفردها إلى مصر.
ووصل جثمان مريم مجدى إلى مسجد الرحمة بمدينة شربين صباح اليوم، وجرى أداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر وسط حالة بكاء وعويل من أفراد أسرتها.
وشارك الأهالي في تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بعدما جرى أداء صلاة الجنازة على الضحية، وسط حضور أفراد أسرتها وزملائها في العمل داخل السنتر التعليمي التي كانت تعمل به.