الجيش السودانى: أنجزنا المرحلة الأولى من تطهير أم درمان من ميليشيا الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، اليوم الجمعة، عن إنجاز المرحلة الأولى من خطة تطهير أم درمان من الدعم السريع.
واضاف بيان الجيش السوداني أن قوات قاعدة وادي سيدنا التحمت مع قوات سلاح المهندسين في أم درمان لأول مرة .
وبحسب بيان القوات المسلحة السودانية، أهازيج الفرح ومواكب المواطنين العفوية احتفاء بانتصارات القوات المسلحة في أم درمان القديمة، حيث تقدم قوات سلاح المهندسين في مناطق شمال أم درمان حيث تم تدمير مركبات العدو وقتل العشرات من متمردي آل دقلو الإرهابية.
تحقيق في الأمر حول المتورطين
على خلفية المحتوى الصادم لفيديوهات تم تداولها يوم أمس يعرض بها أفراد رأسين مقطوعين، توضح القوات المسلحة أنها تجري حاليا تحقيقا في الأمر وسيتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا.
كما تؤكد القوات المسلحة على تقيدها التام بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية وعدم مجاراة المليشيا الإرهابية في انتهاكاتها المستمرة منذ بدء هذه الحرب.
وقال عضو السيادي نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي من رئاسة الفرقة ١٨ مشاة بكوستي : المتمردون في أسوأ حالاتهم ويستميت قادتهم لرفع الروح المعنوية لمرتزقتهم بالكذب.
حيا عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول شمس الدين كباشي المواقف والمجهودات التي قام بها مواطنو النيل الأبيض لاستضافة النازحين واللاجئين ووقفتهم القوية إلى جانب القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية.
وأشاد لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ١٨ مشاة بكوستى بالروح القتالية العالية والاستعداد التام للزود عن حياض هذا الوطن واصفا إياهم بتماسيح النيل، وترحم سيادته على شهداء قوات الشعب المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى والمواطنين في كافة أرجاء البلاد، مشيداً بشباب السودان الذين استجابوا لنداء الوطن وانخرطوا في صفوف القوات المسلحة لمجابهة هذا التمرد .
كما حيا سيادته القائمين على الاستنفار الذي يعتبر صمام أمان الشعب السوداني لتحقيق الأمن والإستقرار.
وقال إن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابتة لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً كما أنها في الوقت نفسه تحمل غصن الزيتون بجانب البندقية لمن أراد السلام والتفاوض بما يحفظ كرامة الشعب السوداني ويرد حقوقه مؤكدا أن الخروج من المنازل والأحياء والأعيان المدنية والمؤسسات الحكومية والخدمية العامة والخاصة التي تحولت لساحات قتال هو الشرط الأساسي لبدء التفاوض والذي بدأ من قبل في جدة.
مبينا أن القوات المسلحة لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تغفر لكل من انتهك عرض الشعب السوداني وسرق ممتلكاته وروع أمن واستقرار المواطنين .
وأوضح عضو السيادي نائب القائد العام أن قائد التمرد يمارس الكذب والتضليل من أجل رفع الروح المعنوية لجنوده التي باتت في أسوأ حالاتها بعد أن تلقت الهزيمة تلو الأخرى في كافة المحاور والجبهات.
وشدد عضو مجلس السيادة على أنه لا فتح لأي ملف سياسي قبل إغلاق الملف العسكري.
ودعا عضو مجلس السيادة نائب القائد العام السياسيين للبحث عن الحلول من داخل الوطن وليس خارجه مبينا أنه لابد من الجلوس مع كل أطياف الشعب السوداني للوصول لحلول مرضية للجميع وقال لن تفرض علينا اي جهة خارجية حلولا .
وأكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة أن الحل والتفاوض يكمن داخل السودان ولن نسافر للالتقاء بأي شخص بالخارج وأي لقاء يتم داخل الوطن .
وجدد سيادته ثقته في القوات النظامية والمواطنين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن مؤكدا أن بشائر النصر لاحت وأن المعركة القادمة هي من أجل البناء والتعمير وإصلاح ما دمرته هذه الحرب.