رئيس أساقفة سبسطية يستقبل وفدًا كنسيًا من إسبانيا للتضامن مع الشعب الفلسطينى
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، وفدا كنسيا من إسبانيا في كنيسة القيامة في القدس القديمة، والذين وصلوا إلى الأراضي المقدسة في رسالة تحمل التضامن والمحبة مع شعبنا والمطالبة بوقف الحرب.
وقد استقبلهم مرحبا بزيارتهم وشاكرا إياهم على مشاعرهم النبيلة، ووقوفهم الى جانب شعبنا الذي يتعرض لعدوان غاشم أدى إلى كثير من الدمار والخراب والأحزان والمعاناة.
نطلق نداء عاجلا إلى كافة الكنائس في العالم بضرورة العمل على أن تتوقف هذه الحرب
وقال رئيس أساقفة سبسطية، من خلالكم نطلق نداء عاجلا الى كافة الكنائس في العالم بضرورة العمل على أن تتوقف هذه الحرب سريعا ومن اجل الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، والذي يعاني من ممارسات احتلالية غاشمة هدفها تصفية هذه القضية والنيل من عزيمة وارادة هذا الشعب.
وقال إنكم عندما تدافعون عن فلسطين وشعبها إنما تدافعون عن أقدس بقعة في هذا العالم اختارها الله لكي تكون مكان تجسد محبته نحو البشر، فالمسيحية انطلقت من ديارنا، وبلادنا هي مهد المسيحية وعندما تدافعون عن هذه الأرض وشعبها المظلوم إنما تدافعون عن أعرق حضور مسيحي في هذا العالم.
لقدس مدينة السلام وهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث
ولفت إلى أن القدس مدينة السلام وهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث، وهي مدينة لها فرادتها وخصوصيتها وهي تختلف عن اية مدينة اخرى في هذا العالم والكنيسة في هذه الديار نادت دوما بالسلام والعدالة ونبذ الحروب والعنصرية والكراهية، فهذه هي رسالتنا اننا نرفض مظاهر العنف والقتل والحروب والموت وننادي بتحقيق العدالة، ولا يمكن أن يتحقق السلام الحقيقي دون العدالة.
والعدالة في مفهومنا هي أن يزول الاحتلال لكي ينعم شعبنا الفلسطيني بحرية طال انتظارها.
