مجتمع الأعمال: فرص واعدة للاستثمار المشترك بين مصر والبرازيل
أشاد عدد من ممثلى مجتمع الأعمال فى مصر بالتطور الملحوظ فى العلاقات المصرية - البرازيلية، خلال الفترة الأخيرة، بعد أن بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو ٣.٤ مليار دولار فى عام ٢٠٢٣، مع توسيع التعاون بينهما فى عدد من المجالات، مؤكدين أن العلاقات بين البلدين تعد فرصة لتحقيق الازدهار المشترك وتبادل الخبرات.
وقالت الدكتورة شيماء فرغلى، عضو مجلس الأعمال المصرى- الكندى، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل شهدت تطورًا ملحوظًا فى السنوات الأخيرة، ما يمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الثنائى فى مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية، تمتد إلى مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والزراعة والسياحة.
أشارت إلى ازدياد حجم التبادل التجارى بين البلدين بشكل ملحوظ، مع توسيع نطاق المنتجات التى يتم تبادلها، خاصة بعدما تم توقيع اتفاقيات تجارية بين البلدين، تهدف إلى تسهيل حركة السلع وتشجيع التبادل التجارى.
فيما قال المهندس سطوحى مصطفى، رئيس جمعية مستثمرى أسوان، إن مصر والبرازيل تتمتعان بتاريخ ثرى وثقافة متنوعة، ولكل منهما اقتصاد قوى ومتنامٍ، مؤكدًا أن ذلك يعزز من أهمية التعاون الاقتصادى بين البلدين، لتحقيق الازدهار المشترك، وجنى مزيد من الفوائد المتبادلة فى عدة مجالات، وتوسيع الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين».
وقال شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية- البرازيلية تاريخية، وتتطور بشكل ملحوظ، ويظهر ذلك بالنظر للصادرات والواردات والتبادل التجارى بين البلدين، مشيرًا إلى أن الأرقام الرسمية تبشر بمزيد من التطور.
وأوضح «الجبلى» أن دولة البرازيل ضمن اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول الميركسور، وتتيح الاتفاقية دخول المنتجات المصرية إلى دول الأرجنتين والبرازيل وأوروجواى وباراجواى، وكذلك نفاذ منتجات هذه الدول إلى مصر بتخفيضات جمركية معينة.