فرغلى: مصر - البرازيل.. تقدم اقتصادى وشريك تجارى هام
قالت الدكتورة شيماء فرغلي، عضو مجلس الأعمال المصري الكندي، إنه على مدى السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل تطورًا ملحوظًا، وقد تمثل هذه التطورات فرصًا مهمة لتعزيز التعاون الثنائي في مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية، وتمتد هذه العلاقات إلى مجالات، مثل التجارة، والاستثمار، والصناعة، والزراعة، والسياحة.
وأوضحت "فرغلي" لـ"الدستور" أنه فيما يتعلق بالتجارة، فقد ازداد حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل ملحوظ، حيث تم توسيع نطاق المنتجات التي يتم تبادلها.
وقد تم توقيع اتفاقيات تجارية بين البلدين؛ تهدف إلى تسهيل حركة السلع وتشجيع التبادل التجاري المتبادل.
وأكدت أن الاستثمارات البرازيلية في مصر شهدت زيادة ملحوظة، حيث تم تنفيذ مشاريع كبيرة في عدة قطاعات، مثل الصناعات الغذائية والزراعة والتصنيع. ومن المهم أن نشير إلى أن هذه الاستثمارات لم تقتصر على القطاع الخاص، بل شملت أيضًا التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
وأوضحت أنه يهدف البلدان إلى توسيع نطاق التعاون الاقتصادي بينهما وتعزيز الشراكة في مجالات جديدة، مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الثقيلة. ويتوقع أن تستمر هذه الجهود في تحقيق المزيد من التقدم والنمو في العلاقات.
وقال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إن بلاده تدعم مبادرة مصر لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، متابعا: "نحن لدينا المبادرة ذاتها في أمريكا الجنوبية، ونعول على دعم مصر في قمة مجموعة العشرين؛ لكي نحقق نجاح هذا الاجتماع خاصة في مبادرتي التحالف الدولي ضد الجوع والفقر والتعبئة الدولية ضد التغير المناخي".
وأضاف "دا سيلفا"، في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، "نريد أن نشجع أيضًا المباحثات حول الديون الخارجية للبلدان الفقيرة، ورغم مشاركة الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين، انطلاقًا من هذا العام، فإن القارة تحتاج إلى تمثيل أكبر وإدراج بلدان أخرى".
وتابع الرئيس البرازيلي: "في إطار بريكس سوف نعمل على إصلاح الحوكمة الدولية وبناء السلام، وبخاصة في الوضع الراهن، وبالتالي، فإن بريكس تمثل فرصة سانحة لمنح البلدان فرصة المشاركة في مسيرة التنمية، وهناك اهتمام من جانب البرازيل لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في بريكس، كي لا يرتبط العالم بعملة واحدة".
