الباز: مصر تحرص دائمًا على تجنب الحرب والدم وتعمل للسلام
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" إن هناك فلسفة جديدة في التعامل مع الأحداث في مصر خلال السنوات الأخيرة بداية من عام 2013 أثناء فترة تولي المستشار عدلي منصور كرئيس مؤقت للبلاد، ثم اختيار المصريين الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف "الباز" خلال تقديم برنامج "مش حسبة برمة" عبر إذاعة "نغم إف إم": "هناك طريقة مختلفة في التعامل مع المتغيرات التي تحيط بنا من كل مكان".
وأكد أن مصر تتبع سياسة "إذا كان في مقدروك أن تعمل من أجل السلام فلا داعي أبدًا لاستدعاء أجواء الحرب"، متابعًا: "كل الملفات والمشاكل والقضايا التي مرت بها مصر من 2013 وحتى الآن تجد أن هناك ملفات كثيرة جدًا الناس في الشارع كانت هي التي تطالب بأننا ندخل الحرب والمواجهة ويكون هناك صراع مباشر، لكن القيادة المصرية كانت تركن في النهاية أن هناك طريقًا آخر غير طريق الحرب، ووسيلة أخرى غير السلاح، وتعمل على التقارب والتخفيف من وطأة المشاكل دون أن نقدم أبناءنا واقتصادنا لحالة من الاستنزاف الشديد".
وأشار إلى أن مصر قدمت في حربها ضد الإرهاب ما يقرب من 3 آلاف شهيد وعشرات الآلآف من المصابين والجرحى وهذا رقم كبير جدًا، مضيفًا: "هناك 3 آلاف أسرة مصرية فقدت زينة شبابها في الحرب على الإرهاب، كما تم إنفاق ما يقرب من 120 مليار جنيه على الحرب ضد الإرهاب، أي خسائر فادحة".
كما شدد "الباز" على أن تعويض زينة شباب مصر صعب، لذلك الدولة تحرص طوال الوقت على تجنب الحرب والدم كلما استطاعت.