بدأت بمصافحة وانتهت بزيارة تاريخية.. خطوات أردوغان لاستعادة العلاقات مع مصر
سلط موقع "خبر" التركي، الضوء على عودة العلاقات بين مصر وتركيا مرة أخرى، بعد أن تسببت الدبلوماسية الجديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إصلاح علاقاته مع كبرى الدول العربية وهي مصر والسعودية والإمارات، وبدأت خطوات أردوغان لاستعادة العلاقات مع مصر مرة أخرى بمصافحته الرئيس عبد الفتاح السيسي في مونديال قطر 2022، وانتهت بزيارة الرئيس التركي لمصر.
مصافحة باليد وزيارة تاريخية.. أهمية مختلفة لعودة العلاقات المصرية التركية
وبحسب الموقع، فإن العلاقات التي انقطعت بين مصر وتركيا منذ سنوات بدأت في العودة مرة أخرى بمصافحة الرئيس أردوغان والسيسي، اللذين التقيا في قطر عام 2022، واليوم، يتم اتخاذ خطوة جديدة من قبل الرئيس أردوغان بأول زيارة له إلى مصر منذ 12 عامًا.
وتابعت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل أردوغان في حفل رسمي في قصر الاتحادية، وفي وقت لاحق، وبعد الاجتماع الثنائي والمشترك بين الوفود، سيتم عقد مؤتمر صحفي مشترك، إلى ذلك، سيحضر أردوغان العشاء الرسمي الذي سيقيمه الرئيس السيسي على شرف الوفد المرافق له مساء اليوم.
وأضافت أن زيارة مصر واللقاء بين أردوغان والسيسي أهمية مختلفة، فمنذ اندلاع الحرب الأهلية السورية منذ سنوات، وثورة 30 يونيو في مصر، وما إلى ذلك، وفي أعقاب هذه القضايا، توترت العلاقات بين البلدين، بل وتمزقت، وحتى عام 2022 التقى الرئيس أردوغان والرئيس السيسي بعد سنوات في قطر، حيث ذهبا لحضور حفل افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ومع المصافحة التي تم تصويرها، بدأ عصر جديد بين البلدين.
وأشارت إلى أنه عقب هذه المصافحة، تم اتخاذ قرار تعيين السفير في يوليو الماضي، كما أجرى الرئيس السيسي اتصال هاتفي بأردوغان للمرة الأولى بعد زلزال السادس من فبراير الماضي وأعرب له عن تعازيه، وبعد انتخابات 28 مايو، هنأ السيسي نظيره التركي على الفوز، وأخيرًا، في يوليو 2023، تم اتخاذ قرار متبادل بعودة السفراء، ومن المتوقع أن تحدث تطورات إيجابية جديدة خلال زيارة أردوغان لمصر اليوم.
تتزامن زيارة أردوغان إلى مصر مع تفاقم الأزمة في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية الوحشية واستهداف مدينة رفح الحدودية التي يكتظ فيها أكثر من مليون نازح، وتتقارب وجهات النظر بين مصر وتركيا بشأن هذه القضية.