"رجال الأعمال المصريين الأفارقة" تشارك في مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي بعمان
شاركت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة دكتور يسري الشرقاوي، وبصحبته وفد رفيع المستوى من أعضاء الجمعية في فعاليات المؤتمر الدولي السابع الذي تنظمه الجمعية العمانية للموارد البشرية والذي يُعقد هذا العام تحت عنوان "الانطلاق نحو المستقبل في ظل أنظمة الذكاء الاصطناعي" في الفترة من 12-15 فبراير الجاري، تحت رعاية وحضور سعود بن هلال البو سعيدي، محافظ مسقط، وسط حضور ومشاركة من 30 دولة وأكثر من 70 متحدثًا ومشاركًا وعارضًا، و1000 من الحضور من جميع أنحاء العالم، يلتقون في 10 ورش عمل و4 جلسات حوارية.
وقدم الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، ورشة عمل تحمل عنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التجارة الدولية".
واستعرض الشرقاوي، الأساليب والأنظمة التي يمكن توظيفها وضبطها مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل يسهم في تعظيم وتجويد المنتجات والتوسع في الصناعة والقدرات الإنتاجية وتحديد الاتجاهات والمنتجات ودرجات الجودة وقياس التنافسية وفق قراءة عصرية لمبادئ القيمة المضافة في السلع والخدمات والتي يكمن تبادلها تجاريًا وتكون أكثر فعالية وربحية، كذلك الحال في استقراء احتياجات الأسواق.
وأشار إلى إعداد الدراسات وتوفير وربط قواعد البيانات وتحليل سلوك المستهلكين والتعرف على احتياجات المستقبل والتغلب على تحديات التجارة العابرة للحدود وأهمها التحويلات المالية الدولية وكذلك مشاكل النقل واللوجستيات والتخزين.
وأُسندت للشرقاوي، إدارة جلسة حوارية رئيسية في اليوم الأول للمؤتمر، وشارك فيها 6 من كبار المتحدثين في منطقة الخليج من الرؤساء التنفيذين في قطاعات الاستثمار في الأمن الغذائي ممثلًا في الشيخ محمد الحارثي، رئيس الشركة القابضة العمانية للاستثمارات في الغذاء، وكذا الطاقة ويمثلها الدكتور عامر المطاعني والدكتور جمال الشقصي استاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة السلطان قابوس وهيئة الاستثمار العمانية وكذا محافظ الباطنة الشمالية و الشيخ خالد الكندي والاتحاد السعودي الخاص بالرياضة للجميع ممثلا بالدكتورة شيماء الحسيني المدير التنفيذي ودارات الجلسة التي عقدت تحت عنوان إمكانية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ علي التنمية المستدامة،
واستعرضت الجلسة نقاط تتعلق بالأمن الغذائي، والأمن المائي، وكذا أساليب السيطرة على الهدر الغذائي وتحسين سلوك المستهلك وأساليب التخزين وبحث إمكانية إعداد الطلاب والكوادر أكاديميًا من أجل تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
كما تم التطرق إلى كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في استقراء خريطة الطاقة العالمية المستقبلية في مواجهة التحديات وكيفية العمل على توفير الطاقة النظيفة ودمج ذلك في معادلة واحدة تجمع الذكاء الاصطناعي في آليات ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
كما أشار الشرقاوي، إلى أن توصيات الجلسة انعكست على التصور التطبيقي العملي وكيفية ربط ذلك في الحث على استحداث تطبيقات ذكاء اصطناعي تخدم الممارسة للرياضة من أجل تحسين مستويات الصحة العامة وصناعة أبطال في الألعاب الأولمبية من مراحل النشأة والعمل على تحسين أساليب المعيشة ومضاعفة الاقتصاد الإنتاجي وفتح آفاق استثمارات جديدة متخصصة وهذا ما نتطلع دومًا ليكون مخرجًا مميزًا من هذه اللقاءات.