السعيد: إسرائيل ترتب الآن لمذبحة كبرى فى منطقة رفح الفلسطينية
قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن خطورة العمليات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال تضاف إلى المخطط الإسرائيلي المنفذ، والذي ينتقل من مرحلة إلى أخرى منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف السعيد، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تحولًا كبيرًا في القضية وهي أن منطقة رفح الفلسطينية هي آخر نقطة يمكن اللجوء إليها بالنسبة للشعب الفلسطيني، والبديل سيكون تهجير السكان قسريًا إلى الأراضي المصرية.
وأوضح، أن مسألة دخول الفلسطينيين خطيرة وستكون لها تداعيات على مستقبل وأمن الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر دولة قوية ولديها من أدوات حماية أمنها القومي ما يمكنها من ردع أي محاولة التقرب من هذا الأمن أو المساس به، وقد حذرت الدولة من هذا السيناريو مرارًا وتكرارًا منذ عدة شهور.
وأشار إلى أن هناك من داعمي إسرائيل من لم يصدق أن مايحدث الآن هو الهدف النهائي من كل العمليات الإسرائيلية، والتي وصفت عالميًا وأمريكيًا التي تعد الحليف الأول لإسرائيل أنها قد جاوزت الحد في ردها على عملية السابع من أكتوبر.
وتابع: "أتوقع أن مايحدث الآن هو ترتيب لمذبحة كبري ستجري في منطقة رفح الفلسطينية، في ظل المعطيات الموجودة حيث توجد قرابة المليون ونصف المليون مواطن يتواجدون في منطقة محدودة".