المفوض العام لـ"الأونروا": حان الوقت لإيجاد حل سياسى حقيقى لحرب غزة
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الثلاثاء، أن حل الوكالة سيكون "كارثيًا".
وقال لازاريني بعد أن استمع إليه الدبلوماسيون في جنيف، إنه "عقب الكارثة التي ضربت قطاع غزة، ربما حان الوقت لإيجاد حل سياسي حقيقي إن التخلص قبل ذلك من الوكالة، سيكون كارثيًا.
وأضاف: أن "الأونروا" هي "منظمة المساعدات الإنسانية الرئيسية في قطاع غزة، الذي يعاني من أزمة إنسانية خطيرة".
وأوضح لازاريني، أنه "منذ بداية حرب غزة، تم استهداف أكثر من 150 من منشآتنا ونحن نعلم أن بعضها قد تم تدميره بالكامل، وقُتل مئات الأشخاص من العاملين في الوكالة، وأصيب الآلاف، وكل ذلك يجب أن يخضع لتحقيق مستقل".
في وقت سابق من اليوم، شددت الأونروا على ضرورة دعم استمرار عمل الوكالة، حيث إنه لا يمكن تعريضها للخطر بسبب أفراد، ولا بد من وجود حل سياسي لذلك.
المجاعة تضرب شمال غزة
وناشدت الوكالة، الدول التي علقت دعمها مراجعة قرارها وإلا ستضطر لاتخاذ إجراءات حاسمة لتخفيض عملنا حتى في غزة.
كما حذرت الوكالة من مجاعة في شمال غزة الذي تصل المساعدات إليه بالكاد بعد إغلاق معبر كرم أبوسالم منذ 6 أيام.
وتعد الوكالة المورد الرئيسي للغذاء والمياه والمأوى خلال الحرب في غزة، حيث نزح حوالي 85 بالمائة من السكان.
مزاعم إسرائيل بشأن الأونروا
وفتحت الأمم المتحدة تحقيقين في مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13000 في غزة، في هجمات حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، لكن المفوضية الأوروبية - ثالث أكبر مانح للأونروا بعد الولايات المتحدة وألمانيا - طالبت بمراجعة منفصلة وطالبت بتعيين خبراء لتنفيذها.
وقالت السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن المراجعة ستركز "على أنظمة المراقبة اللازمة لمنع التورط المحتمل لموظفي (الأونروا) في أنشطة إرهابية".