رئيس مدينة بورفؤاد يوجه باستمرار حملات القضاء على ظاهرة فارزي القمامة بالمدينة
واصلت الأجهزة التنفيذية بقيادة الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، تكثيف الحملات المكبرة للقضاء على ظاهرة فارزي القمامة، وذلك ضمن فعاليات ورشة العمل المكبرة للادارات الميدانية وذلك ضمن فعاليات ورشة العمل المكبرة التي أطلقها مجلس المدينة لضبط المنظر الحضاري.
نتائج الحملة
حيث أسفرت الحملة عن ضبط عدد من عربات اليد كان يستخدمها فارزي القمامة حيث وجه على الفور بالتحفظ علي المضبوطات واتخاذ كافة الأجراءات القانونية الرادعة حيالهم
كما وجه باستمرار الحملات والمتابعة الميدانية لضبط فارزي القمامة ومواجهتهم بكل شدة وحزم لما تمثله تلك الظاهرة السلبية من تبديد للمجهودات التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية بمجلس المدينة في تجميل الشوارع والطرق الرئيسية وتطوير الحدائق.
تطوير وتجميل شوارع المدينة
وأضاف بأنه في الوقت التي تقوم به المدينة بالتطوير وتجميل شوارع المدينة نجد هناك البعض من الخارجين علي القانون والمخالفين يقومون بتشوية المظهر الجمالي للمدينة من خلال إخراج القمامة من الصناديق المخصصة لذلك وإلقائها خارج الصندوق مطالبًا المواطنين بضرورة التعاون مع الأجهزة التنفيذية للقضاء علي تلك الظاهرة التي لا تليق بالمدينة.
حملات للتأكد من سلامة الأغذية المقدمة للمواطنين
كما شارك رئيس المدينة في حملات على المطاعم والأسواق والمحال للتأكد من سلامة الأغذية المقدمة للمواطنين، ضمن فعاليات ورشة العمل المكبرة للإدارات الميدانية لمراجعة تواريخ الصلاحية للمنتجات وسلامة المنتجات الغذائية،وذلك للتأكد من مدى التزامها بالاشتراطات البيئية طبقا لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون 9 لسنة 2009 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما.
ووجه الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، باستمرار التنسيق مع مديريات التموين والصحة المعنية لتشديد الرقابة الميدانية الصارمة على الأسواق وكافة محال تحضير المأكولات والتفاعل الفوري مع أي بلاغ عن الغش التجاري حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، مشددًا على بذل أقصى جهد لتكثيف المرور على جميع المحال بأنواعها ومكافحة الغش التجاري.
وأشار بهنساوي ،إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ مبادرات أو فعاليات تهدف إلى تقديم خدمات وتلبي احتياجات المواطنين وتعمل على محاربة جشع بعض التجار من ضعاف النفوس والحد من الاحتكار والاستغلال.