قبل الاجتماع الحاسم.. بايدن: لا خيار لتبادل الأسرى سوى الهدنة فى غزة
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن يدفع بكل قوة لتنفيذ استراتيجيته في قطاع غزة، قبل الاجتماع الحاسم بين مسئولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين وقطريين في القاهرة حول محادثات إطلاق سراح المحتجزين.
وأوضح الموقع أن استراتيجية بايدن في حرب غزة تعتمد على التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين وتوقف القتال، ما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية الحيوية، والعمل على الحلول الدبلوماسية فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة.
واعترف المسئولون الأمريكيون بأن صفقة الرهائن هي الطريقة الوحيدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، الذي أصبح أيضًا مهمًا بشكل متزايد– وعاجلًا– بالنسبة لبايدن محليًا، حيث لا يزال يفقد الدعم– خاصة بين الناخبين الشباب– مع استمرار الحرب وارتفاع عدد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقال "بايدن"، يوم الإثنين في مؤتمر صحفي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن الولايات المتحدة تعمل على صفقة محتجزين من شأنها أن تؤدي إلى فترة هدوء فورية ومستدامة في غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل.
وأضاف أن فترة الهدوء هذه ستسمح للولايات المتحدة واللاعبين الإقليميين الآخرين ببناء شيء أكثر ديمومة.
وتابع: "العناصر الرئيسية للاتفاق مطروحة على الطاولة، لا تزال هناك فجوات لكنني شجعت الزعماء الإسرائيليين على مواصلة العمل للتوصل إلى الاتفاق، وستبذل الولايات المتحدة كل ما في وسعها لتحقيق ذلك".
وبحسب الموقع الأمريكي، يتمحور اقتراح المحتجزين الأخير حول إطار عمل لاتفاق من ثلاث مراحل يتضمن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، والإفراج عن عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين، مقابل قيام حماس بإطلاق سراح 35 إلى 40 محتجزًا إسرائيليًا في المرحلة الأولى.
وردت حماس على الاقتراح الأولي بقائمة من المطالب، بما في ذلك العديد منها التي تعتبر خطوطًا حمراء بالنسبة لإسرائيل.
وتابع أنه من المتوقع أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، اليوم في القاهرة، مع رئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات الإسرائيلية والوفد التفاوضي المصري، في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات حول صفقة المحتجزين.
وقال مسئول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس" إن الوفد سيتوجه إلى القاهرة، للاستماع ومحاولة التوصل لحل.
فيما أجرى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، ومسئول البيت الأبيض في الشرق الأوسط بريت ماكجورك، اتصالًا هاتفيًا يوم الإثنين مع عائلات المحتجزين الأمريكيين الستة الذين ما زالوا في غزة، وفقًا لمصدرين مطلعين على المكالمة.
وقال المصدران المطلعان على المحادثة إن سوليفان أخبر العائلات بأن بايدن يضغط بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق، وضغط على نتنياهو خلال مكالمتهما يوم الأحد، لإحراز تقدم في المفاوضات.