العاهل الأردني في القاهرة: واشنطن تؤكد دعمها للهدنة الإنسانية في غزة
قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيكرر دعمه لهدنة إنسانية، وليس وقفًا لإطلاق النار في غزة خلال اجتماعه المقبل مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وأضاف “نريد أن نرى انتهاء الحرب في أقرب وقت ممكن ونعتقد أن إحدى الخطوات الأولى الحاسمة للقيام بذلك هى وقفة إنسانية ووقفة ممتدة أطول مما رأيناه في نوفمبر لمدة أسبوع من شأنه أن يسمح لنا بالحصول على كل شيء”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين، الاثنين، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "نريد أن نخرج الرهائن ونحصل على المزيد من المساعدات والمساعدة ثم نأمل أن تؤدي إلى مناقشات قد تجعلنا أقرب إلى نهاية الصراع".
العاهل الأردني يدعو لوقف اطلاق النار في غزة
ولطالما دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتأتي تصريحات كيربي بعد أيام من وصف بايدن السلوك العسكري الإسرائيلي بأنه "مبالغ فيه". ويجتمع بايدن والعاهل الأردني في البيت الأبيض يوم الاثنين.
وتحدث بايدن مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عبر الهاتف، الأحد، لمناقشة اتفاق لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن في غزة، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة.
ولا تعتبر الولايات المتحدة الضربات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة رفح في غزة بمثابة "إطلاق لهجوم واسع النطاق"، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الخارجية - وهو أمر لن تدعمه الولايات المتحدة حتى يتم وضع خطة لشن هجوم واسع النطاق. تقليل الضرر الذي يلحق بالنازحين هناك.
وقال المتحدث ماثيو ميلر الاثنين:“لقد قاموا بشن غارات جوية ضد رفح منذ العودة إلى الأيام الأصلية للحملة”.
وأكد مجددا أن الولايات المتحدة لا تدعم "أي حملة عسكرية في رفح" ما دامت إسرائيل "لا تستطيع أن تحسب بشكل صحيح عدد 1.1 مليون شخص الموجودين في رفح اليوم، وفقا لبعض التقديرات، وبعضهم نزحوا بالفعل وبعضهم نزحوا من ديارهم". نزحت عدة مرات."
وقال ميلر إن معدل الضحايا “لا يزال مرتفعا للغاية” في غزة، لكنه ادعى أن عدد المدنيين الذين قتلوا انخفض خلال الشهر الماضي وأن الولايات المتحدة استخدمت نفوذها للتأثير على الحكومة الإسرائيلية.
وفي الأسبوع الماضي، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي جيشه بالتخطيط لـ”إجلاء السكان” من رفح، بحسب مكتبه وقال ميلر إن الولايات المتحدة تتطلع إلى مراجعة تلك الإستراتيجية وإطلاعها عليها.
وقال ميلر:"بدون مثل هذه الخطة التي تتمتع بالمصداقية، والتي يمكنهم تنفيذها، فإننا لا نؤيد المضي قدمًا في عملية عسكرية واسعة النطاق هناك".
