أميرة بهى الدين تكشف لـ"الشاهد": سبب استقالتها من منظمة حقوق الإنسان
قالت الكاتبة والإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، إنها عندما سمعت أخبارا خلال قيادتها سيارتها لإحضار ابنتها من المدرسة عن محاولة اغتيال الدكتور عاطف صدقي، رئيس الوزراء وقتها، ومقتل طفلة في عمر العشر سنوات، شعرت أنها ابنتها وأصيبت بحالة انهيار.
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنها وصلت لمدرسة ابنتها وكانت تعتقد أنها سترى سيارات الإسعاف وابنتها ملقاة وسط دمائها، لكن عندما وصلت وجدت الأجواء هادئة وابنتها تلعب مع أصدقائها.
وتابعت، أنها بكت بكاء لم تبكه في حياتها وكانت غاضبة من نفسها وتشعر باللوم الشديد لأنها كانت مغيبة، وكانت تفكر في كتابة بيان ضد أمن الدولة بصفتها عضوًا بجمعية حقوق الإنسان فور سماعها للخبر قبل أن تتأكد من الحقيقة.
وأشارت إلى أن والد الطفلة شيماء التي راحت ضحية الحادث الإرهابي قال: "عمري ما فكرت إنهم هيوصلوا لها وهيوصلوا لناس تانية"، موضحة أن هذا هو المفتاح في علاقتنا بالإرهاب كنا نتصور أنهم يحاربونهم ولا يحاربونا لم نفكر أن الألم قريب منا جدًا.
وأكدت أنها أدركت أنهم خدعوها وهي تقرأ وتتابع وتذاكر، وفي اليوم الثاني استقالت من منظمة حقوق الإنسان وقالت لن أدافع عن القتلة، مشيرة إلى أنها لا تصلح لهذا الدور.
برنامج "الشاهد"
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.