عاجل|أميرة العسولي تثير إعجاب العالم.. وشقيق الضحية يروي لـ"الدستور" تفاصيل إنقاذه
أثارت الطبيبة الفلسطينية أميرة محمود العسولي إعجاب العالم بعد موقفها البطولي وتحركها لإنقاذ أحد المصابين في قطاع غزة رغم محاولة قوات الاحتلال قنص أي فرد يتحرك لمحاولة نجدته، إلاّ أنها لم تعبأ بكل هذه المخاطر ونجحت في انتشاله مع مجموعة المسعفين.
في شهادتها على هذا الموقف قالت أميرة العسولي، وهى طبيبة متقاعدة، إنها كانت تعمل طبيبة في مجمع ناصر الطبي، لكنها تقاعدت منذ فترة عن العمل، لكنها تعمل، الآن، بشكل تطوعي لمساعدة المرضى والمصابين في غزة، مشيرة إلى أنها أقسمت منذ تخرجها على مساعدة أي إنسان فهذا أمر راسخ في عقولهم.
https://x.com/AlJarmuzi2023/status/1756644319627284791?s=20
أضافت العسولي أنها سعت لمساعدة المصاب حيث شعرت أن الله نزع الخوف من قلبها وألا تفكر في نفسها، مؤكدة أن القناصة قنصت الشاب خلال وجوده في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مؤكدة أنها تعرضت لمحاولات قنص أيضًا، من قبل الاحتلال خلال عملها في المجمع من قبل وخلال محاولتها إنقاذ هذا الشاب.
محمد سلامة يروي كواليس انقاذ العسولي لشقيقه
وفي شهادته على هذا الموقف البطولي روى محمد سلامة، الصحفي الفلسطيني الذي يغطي ما يحدث في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، شقيق المصاب الذي أنقذته الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي ما حدث.
وقال سلامة، لـ"الدستور"، إنه كان يقيم في خيمة الصحفيين في المجمع الطبي مع شقيقه، لكن سرعان ما سمعوا صوت صراخ وطلقات نار وذهب كلاً منهم في اتجاه.
وتابع "ذهبت داخل المستشفي وأخي للساحة أمام المجمع وأصيب في نصف الساحة وظل يجري حتى ابتعد قليلاً للاختفاء من قوات الاحتلال".
وتابع سلامة في شهادته:"ظل شقيقي ينزف لحوالي لساعة وحاولنا انقاذه، لكن الطائرات الإسرائيلية استهدفت الساحة ولم نستطع الوصول إليه إلا مع وصول د.أميرة العسولي حيث استطاعت الوصول إليه ومن ثم هرعنا إليها، وكانت أول كلماتها أنه حي وتم نقله لداخل المجمع وهو يتعافي الآن، حيث أصيب برصاص في القدم.
