حرب غزة.. هل أثرت المقاطعة على الشركات العالمية؟ (إنفوجراف)
تشهد كبرى العلامات التجارية مقاطعة عالمية من قبل المواطنين في مختلف دول العالم، منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر.
وأعلنت بعض العلامات التجارية الكبرى دعمها لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وعليه انطلقت مقاطعة غير مسبوقة لكل منتجات الشركات الأمريكية والإسرائيلية على مستوى دول العالم.
وشاركت دول منطقة الشرق الأوسط في المقاطعة شكل كبير منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023، وبالفعل تأثرت عديد من العلامات التجارية العالمية الكبرى مثل "ماكدونالدز وستاربكس" بحملات المقاطعة الشعبية، في كثير من دول العالم.
شركات المقاطعة
وتواجه العديد من العلامات التجارية الغربية حملة مقاطعة في دول عربية بسبب الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وكشفت بعض تلك الشركات عن جانب من التأثر بشكل مباشر من المقاطعة على أرباحها وانتشارها، لتبدأ بعض الشركات في تعديل سياستها وتنفي دعمها لإسرائيل في الحرب على غزة.
خسائر ماكدونالدز وستاربكس
كشفت "ماكدونالدز" في نتائج أعمالها للربع الأخير من العام الماضي 2023 عن إيرادات أقل من التوقعات، بقيمة 6.41 مليار دولار (بينما التوقعات كانت تشير إلى 6.45 مليار دولار.
أما شركة "ستاربكس" فقد شهدت تباطؤ نمو الإيرادات، لتسجل إيرادات بقيمة 9.4 مليار دولار، أقل من التوقعات التي تشير إلى 9.6 مليار دولار.
وشارك نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قوائم تشمل أسماء منتجات تابعة للشركات التي تدعم الحرب في غزة، مع دعوات بمقاطعتها وشراء منتجات محلية بديلة.
انتشار المقطعة عالميًا
ومع بدء انتشار حملة المقاطعة اتسع نطاق دعواتها المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشمل عشرات الشركات والمنتجات، مما دفع المتسوقين إلى التحول نحو بدائل محلية.
واستمرت حملات المقاطعة في الانتشار ووصلت إلى الدول الغربية إذ متدت المقاطعة خارج العالم العربي، على الرغم من الجهود التي تبذلها العلامات التجارية المستهدفة للدفاع عن نفسها والحفاظ على أعمالها التجارية من خلال العروض الخاصة.
ولا تزال المقاطعة مستمرة عالميًا لاسيما مقاطعة الشركات التي تدعم موقف إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تجاه الحرب على غزة، سواءً كانت بعضها مرتبط بعلاقات مالية معها أو لها استثمارات هناك.