بعد 12 يومًا.. العثور على جثمان الطفلة هند رجب و5 من أفراد عائلتها في تل الهوى
عُثر، اليوم السبت، على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية، بأن ذوي الشهيدة عثروا صباح اليوم على جثمانها وجثامين من كانوا في المركبة، التي حوصرت من قبل دبابات الاحتلال في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى، حيث ارتقى على الفور أفراد عائلتها، باستثنائها وابنة خالها ليان (14 عاما).
وحادثة استهداف هند وأفراد من عائلتها هزت العالم، فمناشدات للعثور عليها لم تتوقف بعد انقطاع أخبارها تماما مع مسعفين الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو، وأحمد المدهون، الذين خرجا لإنقاذها، حيث جرى توثيق جريمة الاعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحقهم عبر نشر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلا صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.
عقوبات على جنود بجيش الاحتلال
وفي وقت سابق ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ الإدارة الأمريكية تستعد لفرض عقوبات على جنود بجيش الاحتلال في الضفة الغربية، وفقا لتقرير داخلي لوزارة الخارجية في تل أبيب.
وأضافت أن فرض العقوبات سيشمل جنودا وقادة في الجيش، في حال لم يقدم مكتب المدعي العام العسكري للحكومة الأمريكية أجوبة على سلسلة من التساؤلات والمطالبات في أقل من 60 يوما، بشأنّ عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذرت إسرائيل عدة مرات من عدم إنفاذ القانون ضد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، لكن تجاوب تل أبيب لم يكن مرضيًّا.
ووفق هيئة البث، تأخذ إسرائيل تهديدات إدارة بايدن، على محمل الجد، حيث تستعد الحكومة لاحتمالية توسع العقوبات لتطال مسؤولين في الجيش وأعضاء في الكنيست ووزراء.
ومن المتوقع إجراء مناقشة وزارية بشأن هذه القضية بالتعاون مع مكتب المدعي العام العسكري لمعرفة كيفية تجنب توسيع الأمر، بحسب الهيئة الرسمية.