برلمانى: مواقف الرئيس السيسى التاريخية فى دعم الفلسطينيين غيّرت مجرى التاريخ
ثمن النائب طارق عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ، المواقف التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي في العدوان على غزة، والتي رفض فيها بكل قوة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتفريغ قضيتهم، بمواقف تنم عن شهامة ووطنية غيرت مجرى التاريخ، وكذلك دور الدولة المصرية في تقديم الدعم الكامل للأشقاء في غزة عبر المساعدات اليومية التي لم تتوقف لإنقاذ الوضع الإنساني منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي.
وتابع عضو الشيوخ في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، أن دور مصر التاريخي منذ 1948 في دعم القضية الفلسطينية لا يحتاج إلى تقييم أو تأويل من أحد، إنما ينم عن إخلاص وعروبة تفردت بهما مصر وقدمت الكثير والكثير للشعب الفلسطيني الشقيق، طوال فترة نضاله التاريخية.
ولفت طارق عبدالعزيز إلى أن بيان رئاسة الجمهورية، اليوم، قطع الشك باليقين في توضيح الصورة الحقيقية واتسم بالوضوح الشديد والمصداقية والتمسك بثوابت موقف مصر السياسية والإنسانية والأخلاقية.
وفيما يتعلق بفتح المعبر، فإن القاصي والداني يعلم أن مصر فتحت معبر رفح دون قيد أو شرط على مصراعيه 24 ساعة في 7 أيام بالأسبوع على مدار الشهور الماضية منذ أول دقيقة، ولكن المشكلة أنه فنيا كان يتعذر إدخال المساعدات بسبب القصف الإسرائيلي على الجانب الآخر، وضغطت مصر من أجل ذلك، وتم إصلاح الطرق وإعادة سريان القوافل الغذائية التي 80% من الإعانات الغذائية التي دخلت غزة من الدولة المصرية وتبرعات المصريين وتحالف العمل الأهلي.
وشدد طارق عبدالعزيز على أن مصر مستمرة في دعم القضية الفلسطينية برفض التهجير القسري إلى سيناء، وضرورة إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية، وكذلك دعم الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم كاملة في إقامة دولتهم المستقلة حتى حدود 67.