مسئول روسى: موسكو وطهران تتمتعان بإمكانات هائلة لتعزيز التعاون فى العديد من المجالات
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا وإيران، رغم النمو القوي في حجم التبادل التجاري بينهما في السنوات الأخيرة، لا تزال لديهما إمكانات هائلة لمزيد من تعزيز التعاون وحجم التجارة في مجالات الطاقة والنقل والزراعة والبناء وعدد من القطاعات الأخرى.
وقال نوفاك، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، أمس الخميس: "أعتقد أن لدينا إمكانات هائلة ورغم أننا قمنا بزيادة حجم التجارة بشكل كبير، ويتم تنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة، إلا أن هذه الإمكانات لم يتم استنفادها في جميع المجالات تقريبًا في الطاقة والنقل والتجارة المشتركة والزراعة والجيولوجيا والتنقيب والبناء والمرافق العامة علاوة على ذلك، فإن مجتمعات الأعمال لدينا، ومجلس الأعمال الروسي الإيراني يعمل بنشاط على توسيع التعاون اليوم".
وأكد نوفاك، أن موسكو تتوقع أن يؤدي إتفاق إنشاء منطقة تجارة حرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإيران الموقع في ديسمبر 2023 إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير.
قال إن "أولويتنا المطلقة هي تحقيق زيادة تدريجية في حجم التجارة، والتي سيتم تحفيزها من خلال إتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإيران، والتي تم التوصل إليها في شهر ديسمبر الماضي على هامش اجتماع اللجنة الاقتصادية الأوراسية العليا في سانت بطرسبرج".
كما أشار نوفاك إلى أن روسيا وإيران قامتا بتحويل المدفوعات بشكل شبه كامل بين الدولتين إلى العملات الوطنية وإلى أنظمة المراسلة المصرفية الخاصة بهما.
وتابع: "لقد تحولنا بشكل شبه كامل إلى التسوية بالعملات الوطنية ونقل الرسائل المصرفية باستخدام أنظمتنا الوطنية، وهذا يسمح لنا بعدم الاعتماد على أولئك الذين يحاولون عرقلة تنمية اقتصاداتنا".
أضاف: "لدينا بالفعل الكثير من القواسم المشتركة، ونحن نعمل في شكل ثنائي ومتعدد الأطراف لقد انضم أصدقاؤنا الإيرانيون إلى منظمة شنجهاي للتعاون ومجموعة البريكس، وهناك أيضًا إمكانات هائلة لتطوير التعاون مع روسيا ومع جميع الدول الأعضاء في هذه الدول".