روسيا: أمريكا وبريطانيا ستفشلان فى تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أكدت روسيا، الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستفشلان في تدمير إمكانات جماعة الحوثيين وأن ضرباتهما في اليمن ستؤدي إلى نتائج عكسية.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر كينشاك: إنه "من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة وبريطانيا من تدمير الإمكانات العسكرية للحوثيين، والهجمات على اليمن لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد في المنطقة ومشاكل في نقل البضائع البحرية العالمية".
أضاف كينشاك في تصريحات نقلتها وكالة "نوفوستي" الروسية: "تصاعد التوتر في البحر الأحمر جاء إلى حد كبير نتيجة للتصعيد غير المسبوق للصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة اليمنية التي لم يتم حلها".
وأكد المسؤول الروسي أن موسكو تدعو "بشكل أساسي ومستمر إلى ضمان سلامة الشحن الدولي. ومع ذلك، فإن العملية العسكرية التي بدأها الأمريكيون، والتي أسفرت عن هجمات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أراضي اليمن، تؤدي في الواقع إلى نتيجة عكسية تماما".
أشار كينشاك إلى أن "الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن لها تأثير سلبي على عملية حل الأزمة في هذا البلد".
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
ويستهدف "الحوثيون" بصواريخ ومسيرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
وأكد الحوثيون مرارا أن عملياتهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
الحوثي: إسرائيل وأمريكا وبريطانيا تخطط للهجوم على رفح
وفي وقت سابق، أكد زعيم الجماعة اليمنية المدعومة من إيران، عبد الملك الحوثي، أن إسرائيل وبمشاركة أمريكية وبريطانية، تخطط للهجوم على مدينة رفح جنوب القطاع المكتظة بنحو مليون ونصف نازح من الحرب.
كما أكد أن الضربات الأمريكية البريطانية الانتقامية في بلاده لن تثني الحركة عن الوقوف إلى جانب غزة والفلسطينيين، مشددًا على أن استهداف السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل في البحر الأحمر مستمرة حتى انتهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.