الشباب والرياضة بشمال سيناء تنفذ مبادرة "علمنى حرفة" للتدريب على فن الديكوباج
تواصل مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء دوراتها لتدريب الشباب والفتيات على استغلال المهارات والتقنيات الحديثة، من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب «الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة»، وقد تم تنفيذ دورة تدريبية ضمن مبادرة «علمني حرفة» للتدريب في مجال الديكوباج بمركز شباب مدينة العريش، بحضور إيهاب حسن عبدالوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء، وأماني عبدالعظيم مدير إدارة تمكين الشباب.
وأكد إيهاب حسن عبدالوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء، أن توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لمديري مديريات الشباب والرياضة في جميع محافظات الجمهورية، كانت واضحة بشأن المساهمة الفعالة والقوية للوزارة في مجالات الأنشطة الشبابية المدمجة بخلق فرص عمل من خلال المشروعات الصغيرة بمراكز الشباب.
وأشاد عبدالوهاب بالدور الفعال للمبادرات التي تقدمها وزارة الشباب من دعم كامل لتمكين الفتيات من المشاركة في كل الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة التي يتم فيها اكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ وصولًا إلى الاستقلال المادي ورفع مستوى المعيشة، بجانب تحسين وضع المرأة ورفع مكانتها وتمكينها من ممارسة حقوقها وزيادة قدرتها على اتخاذ القرار.
وأضاف أنه يجب الاهتمام بالشباب لأنهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية، وتوجيهها لخدمة المجتمع، من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية للشباب والفتيات بمختلف أعمارهم السنية وخاصة الفتيات والمرأة المعيلة لفتح آفاق جديدة لهم للعمل، وتعلم حرفة يستطيعون من خلالها رفع مستوى معيشتهم.
كما نفذ مركز شباب مدينة العريش، التابع لإدارة شباب العريش في شمال سيناء، نشاطًا دينيًا لطلائع وشباب المركز "مسابقة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج" لتشجيع النشء والشباب على سنة سيدنا محمد ضمن خطة نشاط المركز لشهر فبراير 2024 بمقر المركز.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وتوجيهات إيهاب حسن عبدالوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء.
وأكد حسن عبدالوهاب أن النشاط يهدف إلى تشجيع الطلائع والشباب على حفظ القرآن الكريم منذ الصغر والإلمام بنطق الكلمات بطريقة صحيحة، وتهيئة المناخ بمراكز الشباب عن طريق المسابقات والندوات الدينية المستمرة، وتشجيع الفائزين بدعم من مراكز الشباب.
وفي نهاية المسابقة، تم التقييم وتحديد الفائزين في المسابقة حسب مستوياتهم، وتوزيع الهدايا والجوائز على المتسابقين الفائزين في المسابقة وسط فرحة وسعادة من الحاضرين للاحتفالية.