رئيس أساقفة سبسطية: نتمنى أن تنجح المبادرات لانهاء الحرب ونرفض اضطهاد مطارنة أوكرانيا
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، بأننا نتمنى ونطالب بأن تنجح كافة المبادرات الهادفة لإنهاء الحرب المأساوية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة فلم يعد من الممكن أن تستمر هذه الحالة التي وصلنا إليها وأهل غزة لا يستحقون بأن يعاملوا بهذه القسوة وهم بشر خلقهم الله كما خلق كل إنسان في هذا العالم ويحق لهم أن يعيشوا في أوضاع أفضل بعيدا عن الحروب والقذائف والصواريخ التي تدمر كل شيء، أعان الله أهلنا في غزة وهم يعيشون كارثة ومأساة مروعة، نتمنى أن تتوقف وأن تنتهي سريعا.
نتمنى الوصول إلى اتفاق وإعلان لوقف إطلاق النار ووقف الحرب
وأضاف المطران عطا الله حنا، أن كل إنسان عاقل متحل بالقيم الإنسانية والأخلاقية والحضارية النبيلة ما يتمناه في هذه الأوقات العصيبة هو أن يتم الوصول إلى اتفاق وإعلان لوقف إطلاق النار ووقف الحرب والعدوان التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، لقد أنهكتنا هذه الحرب نفسيا وجسديا في ظل أوضاع مأساوية يتعرض لها شعبنا الفلسطيني حيث أصبحت غزة مكانا يسوده الدمار والخراب والآلام والأحزان وأصبح أهالي غزة نازحين ولاجئين في بلدهم، إنها مأساة مروعة نتمنى أن تتوقف وأن تنتهي سريعا.
وأوضح إن المطران المتروبوليت لونجين التابع للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية القانونية والشرعية والتي يرأسها المتروبوليت اونفريوس، تعرض وما زال يتعرض ومؤسسته للاستهداف والاضطهاد، والمطران لونجين زارنا في القدس أكثر من مرة واشترك معنا في خدمة القداس الإلهي في القبر المقدس.
التعامل بهذه الوحشية مع المطران لونجين مسألة في غاية الخطورة
كما أنه يرعى مؤسسة خيرية إنسانية تأوي الأيتام وضحايا العنف والحرب في أوكرانيا وهو من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية الشرعية التي يستهدفها نظام كييف وكذلك المنشقين عن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وغير القانونيينز
إن التعامل بهذه الوحشية مع المطران لونجين إنما هي مسألة في غاية الخطورة يجب أن تحظى باهتمام ومتابعة كافة المؤسسات الدينية والحقوقية والإنسانية في عالمنا.
نتضامن مع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الشرعية والقانونية والتي تتعرض للاضطهاد والاستهداف من قبل حكام كييف وذلك لأسباب لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال .