أسامة حمدان: الوضع الإنسانى فى غزة متأزم بسبب العدوان
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إنه لليوم 124 على العدوان الإسرائيلي، يتفاقم الوضع الإنساني الكارثي، المتأزم أصلًا منذ بدء العدوان، بسبب استمرار القصف العشوائي وتدمير البنية التحتية والمجازر المروّعة وحالات القتل والإعدام الميداني، ومنع وصول المساعدات الإغاثية الكافية إلى كل مناطق قطاع غزة، خصوصًا في الشمال، على الرّغم من صدور قرار محكمة العدل الدولية.
وأضاف حمدان، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي له نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا تزال الحاجة الماسة والعاجلة للغذاء والماء والدواء لكل سكان القطاع، الذين يفتقدون لأبسط المواد الغذائية والدوائية، مؤكدًا أن وحش الجوع والعطش والمرض يفتك بهم يوميًا، دون أن تتحرّك الدول أو المؤسسات الأممية المعنية التي تتحمل مسئولياتها الانسانية والأخلاقية في منع موت أهلنا في القطاع جوعًا وبردًا وعطشًا ومرضًا.
وأوضح، أن مواصلة الاحتلال ارتكاب مجازر مروّعة بحق المدنيين والنازحين من أبناء شعبنا في عموم قطاع غزة، وآخرها قصفه المتعمّد لقافلة إغاثية تتبع للأمم المتحدة على شارع الرَّشيد، وقصفه سيارة للشرطة في رفح، ارتقى خلالها 6 شهداء من أفراد الشرطة، كانت مهمتهم تأمين دخول الشاحنات المساعدات إلى غزة وإجباره المرضى والمدنيين على اخلاء مراكز الإيواء في الهلال الأحمر في خان يونيس والقصف على رفح التي ادعى أنها منطقة آمنة.
وحذّر حمدان، من خطورة إقدام الاحتلال الصهيوني على ارتكاب مجزرة دموية جديدة في مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي، محملًا الإدارة الأمريكية مسئولية وتداعيات ذلك، بسبب دعمها لهذا الاحتلال بالسلاح والمال، لاستمرار عدوانه الهمجي بحقّ المدنيين من أبناء شعبنا كما حصل في مجمع الشفاء الطبي في غزة.
وتابع: "تابعنا باستنكار واستهجان بالغين، مواقف الدولة المتحيّزة لأجندات الاحتلال العدوانية ضد أبناء شعبنا، في فرض عقوبات على ووقف التمويل لوكالة الأونروا، بحجج واهية وتهم غير مثبتة، بينما لم نسمع منهم إدانة واضحة لجرائم وانتهاكات الاحتلال في قصف وتدمير مراكز الوكالة، واعتقال وقتل العشرات من العاملين فيها".