التشيك: دول الاتحاد الأوروبي تبحث شراء القذائف لأوكرانيا من خارج التكتل
كشف وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي أن بعض دول الاتحاد الأوروبي تتفاوض مع دولا خارج الاتحاد، لشراء قذائف لصالح أوكرانيا.
وقال ليبافسكي في حديث لقناة "سي إن إن": "دول متعددة في الاتحاد تبحث شراء القذائف من دول خارج الاتحاد لإرسالها إلى أوكرانيا، لكنه لم يتبلور موقف أوروبي موحد إزاء ذلك حتى الآن".
وأشار ليبافسكي إلى أنه يعتبر وعود الاتحاد الأوروبي بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة إيجابية، لافتًا إلى ضرورة تقييم قدرات دول الاتحاد على إنتاج الكم اللازم من القذائف، حسبما نقلت وكالة نوفوستي الروسية، اليوم الأربعاء.
الاتحاد الأوروبي فشل في الوفاء بتعهده
وفي وقت سابق كتبت صحيفة "بوليتيكو" أن التشيك تدعو بلدان الاتحاد الأوروبي لشراء 450 ألف قذيفة من دول خارج الاتحاد بينها كوريا الجنوبية وتركيا وجنوب إفريقيا لتنفيذ الالتزام الأوروبي بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة حتى مارس القادم.
وقالت الصحيفة: إن "المناورة التشيكية هي محاولة لتعزيز الإمدادات إلى أوكرانيا في ظل فشل الاتحاد الأوروبي في الوفاء بتعهده بإرسال مليون قذيفة إلى كييف بحلول نهاية مارس".
وحذرت القوات الأوكرانية المتمركزة على الخطوط الأمامية من أن ذخيرتها على وشك النفاد لمواجهة الجيش الروسي في حرب يهيمن عليها القصف المدفعي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد تعهد في الأصل بتوريد مليون قذيفة بحلول شهر مارس. وقادت فرنسا الدعوات الموجهة إلى أوروبا لبناء قدراتها الصناعية المحلية لتسليم الذخائر إلى كييف.
ومع ذلك، يقول الاتحاد الأوروبي الآن إن 524 ألف قذيفة ستصل إلى أوكرانيا بحلول الموعد النهائي في مارس، مع الوعد بوصول 1.1 مليون قذيفة فقط بحلول نهاية العام.
وبسبب الإحباط من هذا النقص، تضغط براغ على دول الاتحاد الأوروبي لتمويل شراء ما تقدر بـ 450 ألف طلقة مدفعية متاحة خارج الكتلة، حسبما قال أربعة دبلوماسيين وشخص مطلع على المحادثات لصحيفة بوليتيكو.
