موعد افتتاح محطات مترو التوفيقية ووادى النيل والدول العربية وبولاق الدكرور
أعلن مصدر مسئوول بـ وزارة النقل عن أن الخط الثالث لمترو الأنفاق يتفرع إلى فرعين، أحدهما شمالًا ويشمل محطات "الكيت كات" حتى محور "روض الفرج" مرورًا بمحطات "السودان، إمبابة، القومية، البوهى، الطريق الدائري"، وتنتهى عند محور "روض الفرج"، مشيرًا إلى أن التفريعة الثانية وهى الجنوبى وهى مرحلة 3C التي تشمل التوفيقية، وادى النيل، جامعة الدول العربية، بولاق الدكرور، ويتم الربط بين الخط الثاني والخط الثالث عند جامعة القاهرة.
التشغيل التجريبى لمشروعى مونوريل شرق وغرب في أبريل المقبل
وأشار المصدر لـ"الدستور" إلى أنه يتم حاليًا التشغيل التجريبى لمحطات "التوفيقية، وادى النيل، جامعة الدول العربية، بولاق الدكرور" بالقطارات، متوقعًا أن يكون الافتتاح خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأضاف أن هذا العام سيشهد أيضًا التشغيل التجريبي لمشروعي مونوريل شرق وغرب في أبريل المقبل، وتتقدم الأعمال في المحطات الخاصة به وأصبحت في مرحلة التشطيب وسيتم التشغيل التجريبي لها داخل العاصمة الإدارية.
في سياق متصل، تتقدم الأعمال في محطة "التوفيقية" ضمن أعمال الجزء الثالث 3C من المرحلة الثالثة للخط الثالث، حيث يمتد الجزء الثالث من المرحلة الثالثة للخط الثالث بطـول 7.1 كم من محطة الكيت كات حتى جامعة القاهـرة، وتشمل 5 محطـات: 3 محطـات نفقيـة (التوفيقية – وادي النيــل – جامعـة الـدول) ومحطـة علويـة (جامعـة القـاهـرة) ومحطـة سطحية (بولاق الدكرور).
يذكر أن مشروع مونوريل غرب النيل يربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة (6 أكتوبر الجديدة) والمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر.
ويخدم خط مونوريل غرب التوسعات الكبيرة في مدينة 6 أكتوبر مثل مشروع الإسكان الاجتماعي ومشروعات التنمية جنوب أكتوبر والتوسعات الجنوبية. طول مسار خط مونوريل غرب النيل 43.8 كم وعدد المحطات 13 محطة.
ومن المخطط أن يتبادل هذا الخط الخدمة مع المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى في محطة وادى النيل والقطار السريع (العلمين – العين السخنة) في محطة نقابة المهندسين بالسادس من أكتوبر، وتم اعتماد المسار النهائى ومواقع المحطات وفقًا لنتائج دراسة النقل للمشروع.
ويوفر المشروع وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة لنقل الركاب، ويسهم المشروع في التنمية المستدامة شرق وغرب النيل لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث إن منظومة النقل هي أحد شرايين التنمية العمرانية والاقتصادية.