الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوية إليزابيتا أمودي الرهبنة الثالثة الفرنسيسكانية
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية إليزابيتا أمودي – الرهبنة الثالثة الفرنسيسكانية، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولدت إليزابيتا أمودي عام 1465 في باليرمو بإيطاليا، لأبوين جيوفاني وكاترينا لو كامبو، وهي عائلة نبيلة من الأصول القديمة لبارونات فاليلونجا.
في سن السابعة دخلت الرهبنة الفرنسيسكانية الثالثة، فكانت تعيش طوال يومها مستغرقة في الصلاة، وتقوم بإماتات كثيرة. فكانت لا تأكل إلا قليل من البقول المسلوقة، وتنام على لوح من الخشب، فكان سكان المدن المجاورة يأتون إليها طالبين منها المشورة، فنالت محبة الجميع وبالتالي قررت أن تعيش حياة متقاعد في الصلاة والتكفير عن الذنب. أنها وصلت إلى هدف الكمال الإنجيلي لدرجة أن الله أظهر روعة قداسته بالعديد من المعجزات التي تمت بواسطة صلواتها. فرقدت على مثال معلمها يسوع المسيح في عمر الثالثة والثلاثين يوم 4 فبراير 1498م، عندما سمع الناس بخبر وفاتها، أسرعوا إلى جثمانها، فمكثت مدة ثلاثة أيام، كان هناك حج مستمر للمؤمنين إلى كنيسة سان فرانشيسكو للرهبان الكنفتوالي الفرنسيسكان، حيث دفنت، ظلت أبواب الكنيسة مفتوحة طوال النهار والليل لتوافد الشعب لنوال شفاعتها كانوا يأتون كل ساعة لتقبيل يديها. فتمت آيات ومعجزات كثيرة على قبرها. دفنت الطوباوية إليزابيتا أمودي في كنيسة عائلتها، ثم في كنيسة مادونا ديل سوكورسو، واخيرًا بكنيسة سان فرانشيسكو في باليرمو.