بدء تعبئة المواد الغذائية بمركز الإمداد اليومى لمساعدة النازحين الفلسطينيين
بدأت جمعية الهلال الأحمر المصري فى تعبئة الطرود الغذائية بمركز الإمداد الغذائى اليومي، لمساعدة النازحين الفلسطينيين بالمواد الغذائية والإنسانية، والطبية.
وأكدت الجمعية، عبر موقعها الإلكتروني، قيام فريقها بأنشطة صحية ونفسية ودعم نفسي واجتماعي للمصابين من قطاع غزة داخل مستشفى العريش العام، علاوة على مرافقة الفرق الصحية لعدد من المصابين ومرافقيهم أثناء نقلهم إلى مطار العريش، وتجهيزهم للنقل جوًا إلى دولة قطر لاستكمال رحلة العلاج.
وأشارت إلى أنه تم إنشاء مساحة آمنة للأطفال داخل مستشفى العريش بهدف تحسين حالتهم النفسية، والعمل على علاجهم من الآثار المترتبة على الأحداث بقطاع غزة.
وتابعت أنه تم إطلاق حملة "شتاهم دفا" لدعم المواطنين فى قطاع غزة، وتوفير 100 ألف بطانية لحمايتهم من برد الشتاء، كما تعمل "الهلال" جنبًا إلى جنب مع نظيرتها الفلسطينية لتجهيز المرحلة الثانية من مخيم اللاجئين، الذي يتسع لأكثر من 6 آلاف شخص، ويضم كل الخدمات الإغاثية والطبية، بجانب توفير المواد الغذائية والمياه بشكل يومي للمقيمين بداخله.
وقال الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، إن التحالف من أكثر الجهات التى قدمت مساعدات للشعب الفلسطيني، ومستمر في تقديم هذه المساعدت في إطار توجيهات القيادة السياسية.
ولفت، في تصريحات لـ"الدستور"، إلى أنه يتم التنسيق مع "الهلال الأحمر المصري" وأيضًا الهلال الفلسطيني لتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني بصفة مستمرة.
وكانت قد أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس الهلال الأحمر المصري، أن الدولة المصرية بشكل عام، والهلال الأحمر المصري بشكل خاص، تراعيان الشفافية التامة في نقل المساعدات، والحفاظ على مستحقات الشعب الفلسطيني التي أؤتمنت الدولة على تمريرها، وذلك من خلال البيانات الموثقة التي يتم تحديثها وتداولها بشكل يومي.
ونفت الادعاءات التي تقول إن مصر تتحكم في حجم دخول المساعدات لقطاع غزة وإنها المسئولة عن تأخير وصولها للجانب الفلسطيني، وهي معلومات غير صحيحة على الإطلاق تتنافى مع الجهود الكبيرة المبذولة من كل من الجهات الحكومية والأهلية والدولية في مصر.