جدل فى حكومة الاحتلال بعد تصريحات بن غفير عن ترامب والتهجير
أثارت تصريحات وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، حالة من الجدل في الحكومة الإسرائيلية.
بن غفير يسبب أضرارًا لإسرائيل
حيث قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد تعليقًا على حوار بن غفير للصحيفة الأمريكية: "إنه يتسبب في أضرار جسيمة لمكانة إسرائيل".
وقال لابيد عبر حسابه على موقع تويتر: "إن تصريحات بن غفير تضر بمكانة إسرائيل الدولية"، وقال لابيد إنه سيدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "كبح جماح" بن غفير، لكنه أضاف أن نتنياهو "لا يستطيع السيطرة على أي من المتطرفين في حكومته".
كما علق وزير حكومة الحرب، بيني جانتس، على ادعاءات بن غفير في المقابلة، قائلًا: "إن النزاعات مسموحة، حتى مع أكبر وأهم حليف لنا، ولكن يجب تسويتها في المنتديات ذات الصلة وليس بتصريحات غير مسئولة في إسرائيل".
بن غفير: إسرائيل ستتلقى مزيدًا من الدعم الأمريكي حال انتخاب ترامب
وسبق وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن إسرائيل ستتلقى المزيد من الدعم من الولايات المتحدة إذا أعيد انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضاف بن غفير: "بدلًا من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود إلى غزة، الذي يذهب إلى حماس"، مضيفًا أنه "لو كان ترامب في السلطة، لتصرفت الولايات المتحدة. سيكون مختلفًا تمامًا".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو "على مفترق طرق"، وأنه "عليه أن يختار الاتجاه الذي سيذهب إليه"، لكن الوزير يقول إنه لا ينوي الانسحاب من الحكومة الحالية.
كما قال: "يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية ومنحهم حوافز مالية للقيام بذلك".