وزير الدفاع الأمريكى يشكر بريطانيا على التنسيق لتدمير أهداف الحوثيين
أعرب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، خلال لقائه مع نظيره البريطاني جرانت شابس في البنتاجون، عن أن العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قوية كما كانت دائمًا.
ويأتي اجتماع الوزيرين في أعقاب الضربات المنسقة التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في يناير الماضي، والتي كانت تهدف إلى تقليص قدرة الحوثيين على شن المزيد من الهجمات ضد السفن العاملة في المياه الدولية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
مساعدة بريطانيا في البحر الأحمر
ووجه أوستن الشكر لشابس على المساعدة التي تقدمها المملكة المتحدة في البحر الأحمر، مضيفًا أن العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قوية كما كانت دائمًا.
وقال "أوستن" إن شراكة المملكة المتحدة محورية في التصدي لهذه الهجمات المتهورة وغير القانونية ضد السفن العسكرية والسفن التجارية في البحر الأحمر.
وأضاف: يمكننا أن نرى يد إيران هنا أيضًا، حيث تزود الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة والمعلومات الاستخباراتية والخبرة.
وتابع: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ملتزمتان بشدة بالنظام الدولي القائم على القواعد وتدافعان عن حرية الملاحة.
إدانة الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن
وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2722 بتأييد 11 عضوًا وامتناع 4 عن التصويت. يدين القرار الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر، ويطالب بالوقف الفوري لجميع هذه الهجمات. في مستهل اجتماع المجلس، الذي عقد بعد مشاورات مغلقة استمرت ساعات، اقترحت روسيا 3 تعديلات على مشروع القرار المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
وتشن طائرات حربية أمريكية وبريطانية منذ 12 يناير غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين يؤكدون أن هذه الضربات لا تؤثر على قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي، على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.