مندوب الجزائر بمجلس الأمن: كارثة إنسانية تحدث أمام أعيننا فى غزة
انطلقت، مساء اليوم الأربعاء، جلسة مجلس الأمن، لبحث القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية لإسرائيل، من أجل منع وقوع إبادة جماعية في قطاع غزة، بناء على طلب الجزائر.
وتهدف الجلسة إلى إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية، فيما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، قال مندوب الجزائر، إن عدم وقف إطلاق النار يعني الرضا بأن 250 شخصًا سيقتلون كل يوم، و100 طفل سيقتلون كل يوم، و10 أطفال ستبتر أطرافهم كل يوم، من دون مواد تخدير، بجانب أن 170 طفلًا سيولدون كل يوم على قارعة الطريق وعلى أبواب المستشفيات لانعدام الخدمات الصحية.
وأضاف مندوب الجزائر خلال كلمته اليوم، أن 90% من سكان غزة سيبيتون في العراء ولا يجدون ما يشبع جوعهم.
وأوضح أن 10.000 شخص مصاب بالسرطان يموتون كل لحظة نتيجة غياب العلاج الكيماوي.
وأكد مندوب الجزائر أنها كارثة إنسانية تقع أمام أعيننا وجريمة إبادة مكتملة الأركان ولا يوجد أي شيء يمكن أن يبرر هذه الهمجية في حق الشعب الفلسطيني.
مجلس الأمن يعبر عن قلقه إزاء الأوضاع في غزة
والثلاثاء، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه بشأن الوضع المزري شديد التدهور في غزة، داعيًا إلى ضرورة زيادة المساعدات على وجه السرعة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.
وحثّ مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف على الانخراط مع منسقة الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار التابعة للأمم المتحدة بشأن غزة.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، مجلس الأمن بتحمل مسئولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أن إسرائيل تتصرف وترتكب المزيد من المجازر بحق المدنيين، وتمنع إدخال المساعدات وكأن قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة غير موجودة على الإطلاق.