تفاصيل اشتباكات معبر كرم أبو سالم الحدودي واعتقال 40 متظاهرا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ، اليوم الأربعاء، بوقوع اشتباكات عند معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث اعتقلت الشرطة ما بين 18 و40 متظاهرا.
وظل الموقع مسرحا لأيام متواصلة من المظاهرات التي حاولت منع دخول المساعدات إلى قطاع غز، حيث ظهرت في الاحتجاجات أفراد عائلات إسرائيليين محتجزين كرهائن لدى حماس في غزة.
وفي السياق ذاته، أفادت قناة SVT في السويد أنه تم إنشاء طوق كبير في ستوكهولم حول السفارة الإسرائيلية بعد أن قامت وحدة الحماية الوطنية من القنابل بتقييم جسم مشبوه على أنه حي وتسعى إلى تدميره في مكانه.
وتفيد التقارير أن موظفي السفارة عثروا على الجسم المشبوه بالقرب من سور السفارة.
وقالت الشرطة إنه لا يوجد خطر على الجمهور.
عواقب كارثية على شعب غزة
اتحد رؤساء العديد من هيئات الأمم المتحدة للتحذير من "عواقب كارثية على شعب غزة" إذا لم تستأنف الدول المانحة الرئيسية تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة. .
وأعلنت الولايات المتحدة وأكثر من اثنتى عشرة دولة أخرى عن خطط لتعليق المساهمات في الوكالة المعروفة باسم الأونروا بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 من آلاف العاملين لديها شاركوا في هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل والتي أشعلت الحرب في غزة.
قام مسؤولو الأمم المتحدة بطرد معظم العمال وتعهدوا بإجراء تحقيق.
وقال رؤساء منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسيف والمنظمة الدولية للهجرة وغيرها من الوكالات والشركاء إن هذه المزاعم "مروعة".
وجاء في البيان المشترك: “ومع ذلك، يجب ألا نمنع منظمة بأكملها من تنفيذ تفويضها لخدمة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها”، حيث انه "لا يوجد كيان آخر لديه القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها 2.2 مليون شخص في غزة بشكل عاجل."
وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الأونروا ستضطر إلى وقف عملياتها بحلول نهاية فبراير إذا لم يتم استعادة التمويل.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس 35 دولة مانحة في اجتماع مغلق يوم الثلاثاء وطلب دعمًا جديدًا أيضًا.
وقالت رويترز إن فرقة القنابل الوطنية في طريقها للتحقيق في الجسم الذي عثر عليه خارج منطقة السفارة، حسبما ذكرت رويترز أن متحدثًا باسم الشرطة قال لقناة SVT العامة.
ومن جانبه، صرح مسؤول كبير في حماس لوكالة رويترز للأنباء أن الحركة تدرس اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والذي قدمه وسطاء بعد محادثات مع إسرائيل.
وجاء اقتراح وقف إطلاق النار بعد محادثات في باريس شارك فيها رؤساء المخابرات من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر مع رئيس وزراء قطر.