تعاون بين جامعتي طنطا والمنصورة الجديدة للتدريب والتعليم الطبي
استقبل الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، لتوقيع برتوكول تعاون بين الجامعتين في مجال تقديم التدريب والتعليم الطبي المستمر بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات على هامش انعقاد مجلس جامعة طنطا الدوري لشهر يناير 2024.
وأعرب الدكتور محمود ذكي، عن سعادته بحضور رئيس جامعة المنصورة الجديدة وتفعيل بروتوكول تحالف إقليم الدلتا والذي تم توقيعه في مايو الماضي، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا أن جامعة طنطا تمتلك قدرات بشرية ومادية هائلة في القطاع الطبي والمستشفيات الجامعية استطاعت من خلالها جامعة طنطا تقديم خدمات الرعاية الطبية لأكثر من 5 ملايين مواطن خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
المستشفيات الجامعية تضم 6 مراكز للتميز الطبي
وأشار رئيس جامعة طنطا، أن المستشفيات الجامعية تضم 6 مراكز للتميز الطبي في التخصصات المختلفة حاصلة على الاعتمادات الدولية، من خلال أكثر من 11 ألف عضو بالأطقم الطبية من الأطباء والتمريض والصيادلة من العاملين بمستشفيات الجامعة، مؤكدا على الاستعداد الكامل للقطاع الطبي في تفعيل أطر التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية داخل وخارج مصر.
ومن جانبه، قدم الدكتور معوض الخولي، الشكر لرئيس جامعة طنطا، مؤكدا حرصه الكامل على التعاون مع جامعة طنطا بما تضمه من قدرات مادية وبشرية هائلة تعكس تاريخها العريق في تقديم الخدمات التعليمية والمخرجات البحثية والمجتمعية، موضحًا أن كلية طب طنطا من المدارس الطبية العريقة في مصر وليس في الدلتا فقط، مشيرًا إلى أن انعقاد البرتوكول اليوم لتحقيق التعاون في مجال التدريب الطبي لطلاب الجامعتين، لتعظيم الاستفادة من قدرات الجامعة وتحقيق تعاون علمي وبحثي.
وأضاف رئيس جامعة المنصورة الجديدة، أنه يستهدف من خلال الخطة الاستراتيجية للجامعة تحقيق أقصى فعالية للأداء في كافة قطاعات الجامعة مؤكدا أن تطبيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي سيحقق قفزة نوعية كبرى في تصنيف الجامعات المصرية على المستويات الإقليمية والدولية.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الكلية تسير بخطى ثابتة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية وتطوير الكلية في المجالات العلمية والإكلينيكية وتعزيز قدراتها الذاتية من خلال التجهيزات الإنشائية ودعم أساليب التعليم والتعلم والبحث العلمي.