محافظ المنوفية يلتقى رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة لدعم طالبات التعليم الفنى
التقى صباح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بمكتبة بالديوان العام النائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة والوفد المرافق له، وذلك على هامش الجلسة النقاشية مع أولياء أمور الطالبات المقبولين ببرنامج "هي تقود" والمقرر عقده بقصر ثقافة شبين الكوم بهدف التعريف بأهمية البرنامج في بناء جيل جديد من رائدات الأعمال من مدارس التعليم الفني وتوفير الفرص لتطوير مهاراتهن وإشراكهن في تجارب عملية تسهم في بناء مستقبلهن.
جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ، والدكتورة سحر إمام مقرر المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، ومدير إدارة التعاون الدولى بالديوان العام.
في بداية اللقاء رحب محافظ المنوفية بالحضور على أرض المحافظة، مشيرًا إلى أهمية قطاع التعليم الفني باعتباره محورا أساسيا في التنمية الصناعية والاقتصادية وفقاً لرؤية الدولة وتماشيًا مع رؤية مصر 2030، ومؤكدًا دعمه الكامل كل أنشطة وفعاليات برنامج "هي تقود" لتعظيم أوجه الاستفادة منه، بما يعود بالنفع على الطالبات بتنمية قدراتهن العلمية والنظرية وخلق أجيال جديدة قادرة على القيادة المجتمعية والسياسية والإدارية، لافتا إلى دعمه الكامل للمرأة وحرصه على توليها العديد من المناصب القيادية بكل أجهزة المحافظة كرؤساء للوحدات المحلية للمراكز والمدن والقري؛ كونها جزءا أساسيا في المجتمع وشريكا فاعلا في إحداث التنمية.
وعقب اللقاء، شهد محمد موسى نائب المحافظ فاعليات الجلسة النقاشية مع أولياء أمور الطالبات المقبولين ببرنامج "هي تقود" بقصر ثقافة شبين الكوم بحضور عدد من الجهات المعنية وممثلي الشركة المصرية للاتصالات وبنك مصر وشركة اّبتشي، حيث بلغ عدد الطالبات المقبولين بالبرنامج 35 طالبة تم اختيارهم من بين 150 طالبة للتعريف بكيفية دعمهن وتحويل أفكارهن إلى واقع ملموس، وأكد نائب المحافظ تقديم كل أوجه الدعم والتسهيلات لتعظيم الاستفادة من البرنامج والمساعدة في خلق وتأهيل كوادر نسائية تسهم في دفع عجلة التنمية بالمحافظة.
من جانبه أوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة أن برنامج "هى تقود" هو أول برنامج مختص بدعم طالبات التعليم الفنى في مصر وذلك تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع المجلس القومى للمرأة، مشيرا إلى أهمية الجلسة فى التوعية بضرورة تمكين الشابات وطالبات التعليم الفنى وتوفير الفرص لتأهيلهن في مجالات مختلفة لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة، وذلك من خلال تنمية قدراتهن العلمية والنظرية باستخدام أحدث وسائل وأدوات التقييم والتنمية المعتمدة دوليا.