أهالي قرية "سندبسط" بالغربية: مشروعات "حياة كريمة" أحلام تحققت
قال طارق رحمي، محافظ الغربية، إن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، جاءت لتحدث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات، كما جاءت لتدعم المرأة الريفية فى محافظات الجمهورية، من خلال توفير مشروعات صغيرة خالية من المخاطر وكذلك مبادرات لتطوير الكوادر النسائية المتميزة فى الريف.
أضاف رحمي، أن المرحلة الأولى من المبادرة داخل المحافظة، كانت من نصيب قري مركز زفتى، ضمن مشروعات المبادرة التى تتم داخل 54 قرية و88 تابعا لها، كمرحلة أولى داخل المحافظة، لافتا إلى أنه جرى اختيار المركز ضمن 8 مراكز لتنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة، وذلك بتكلفة تتخطى 4.5 مليار جنيه.
وتعد قرية سندبسط، أحد أهم قرى مركز زفتي، وإحدى أكبر القرى من حيث التعداد السكاني، وهي من القري التي طالتها يد التغيير والتطوير داخل المبادارة الرئاسية "حياة كريمة"، حيث تم إنشاء وحدة طب الأسرة ونقطة شرطة والذي تم إنشاؤهم بتكلفة إجمالية 5 مليون جنيه، وكذلك مركز التأهيل الاجتماعي، وحدات معالجة الحديد والمنجنيز، والمجمع الزراعي البيطري والذي تم إنشاؤه بتكلفة مالية 5،4 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من محطة مياه الشرب بمجلس قروى سندبسط وتشغيلها.
أبرز مشروعات مبادرة "حياة كريمة"
وفي هذا الصدد، قال عبد الحميد الألفي، أحد أهالي قرية سندبسط، أن مجمع الخدمات الحكومية والذي يعد من أبرز مشروعات مبادرة "حياة كريمة"، سيساهم في القضاء على معاناة سكان القرية والقرى المجاورة في الحصول على الخدمات، حيث يشمل المجمع على مركز تكنولوجي، وسجل مدني، مكتب شهر عقاري، مركز خدمات تموينية، مكتب خدمات بريدية، وحدة محلية ووحدة تضامن اجتماعي، قائلًا أن كل هذه المشروعات كانت مجرد آمال وأحلام تداعب شباب القرية ولا يتوقعون حدوثها ليتحول الحلم لواقع بفضل الله ثم مبادرة الرئيس "حياة كريمة".
فيما قال أحمد الجندي، أحد أهالى القرية، إن مشروع مياه الشرب كان أحد أهم المشروعات التى طالبوا بها لسنوات طويلة، وذلك نظرًا لضعف المياه وعدم وصولها إلى الأدوار العلوية، وكذلك عدم جودتها فكانت لا تصلح الشرب وتسببت فى مرض العديد من كبار السن داخل القرية، مع العلم أن قرية سندبسط اكبر قرى المركز من حيث المساحة وعدد السكان، وبعد معاناة استمرت لسنوات طويلة نشاهد الحلم يتحقق أمام أعيننا، بفضل مبادرة رئيس الجمهورية، لتطوير قرى الريف المصرى، حيث تم الانتهاء الفعلى من المحطة وتوصيل الوصلات للمنازل وتشغيلها فجميع أهالى القرية حاليًا يستفيدون من هذا الخدمة الهامة والتى سعوا لتنفيذها علي مدار سنوات.
وأشار إلى أن المبادرة أنشأت المحطة على أعلى مستوى بأعلى الأجهزة والمعدات الحديثة والتى تعمل على تنقية مياه الشرب وضخها بقوة لتصل إلى الأدوار العلوية، ولم تقتصر المشروعات على المحطة فقط بل وصلت يد التطوير إلى كل شبر فى القرية، حيث تم الانتهاء من كافة الخدمات العامة والمرافق.
فيما أكد مصطفي علوش، أحد شباب القرية، أن إنشاء وحدة الحماية المدنية بإجمالي تكلفة 5،5 مليون جنيه، إلى جانب السوق النموذجي والذي قارب على إفتتاحه الرسمي، بتكلفة إجمالية 3.5 مليون، كانت مشروعات طالما حلم شباب القرية بها وعقب عقود وعهود من الإهمال للقرى جاءت مبادرة حياة كريمة لتحقق آمال أهالي القرية في الحصول على خدمات متكاملة من حيث الخدكات الأساسية أو التكميلية أو حتى الترفيهية لتحقيق رؤية الرئيس في إحداث نقلة نوعية للقري المصرية ورفع آثار الإهمال عنها ووضعها وأهلها علي الطريق الصحيح نحو التنمية الشاملة التي تسعي لها الدولة بقيادة الرئيس سعًا نحو رؤية مصر 2030، التي يبنيها الرئيس عبد الفتاح السيسي.