استعدادات مكثفة لاستقبال المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم فى بورسعيد

للعام السابع على التوالي.. تستعد محافظة بورسعيد، لاستقبال المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني (الفائزون)، حيث أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عن أن هناك استعدادات مكثفة بالمحافظة لتنفيذ واستقبال مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني فى دورتها السابعة لعام 2024، والتي ستنطلق يوم الجمعة القادم 2 فبراير،  وتحمل اسم الشيخ المبتهل  "الشحات محمد أنور".
 

الدورة السابعة تحمل اسم الشيخ «الشحات محمد أنور » ويشارك بها متسابقون من 60 دولة حول العالم

وأشار محافظ بورسعيد، إلى أنه تم اتخاذ كافة الترتيبات والتنسيقات التي تضمن نجاح سير المسابقة على أرض بورسعيد، حيث أكد محافظ بورسعيد على  أهمية تنفيذ المسابقة على أرض بورسعيد، كونها تجمع مشاركين من جميع أنحاء العالم، وتعكس الصورة الحضارية والثقافية للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن المسابقة تستهدف الوصول لفئة الشباب وتنمية مهاراتهم الدينية والثقافية،  ويشارك بالمسابقة أكثر من 60 دولة حول العالم.

وكان محافظ بورسعيد، قد وجه بالتنسيق الكامل بين كافة الجهات القائمة على تنفيذ المسابقة، وتأهيل وتدريب المتقدمين للمسابقة، مؤكدًا على أهمية الانتشار الإعلامي لهذه المسابقة وتداول فعالياتها فى جميع وسائل الإعلام، مشيدًا بجهود القائمين على المسابقة والتى نجحت محافظة بورسعيد فى إقامتها على مدار الست سنوات السابقة وحققت إشادة واسعة على المستويين المحلى والدولى.

وأشار عادل مصيلحي المدير التنفيذي والمشرف العام على المسابقة، إلى أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد كان قد وجه بتنظيم مسابقة محلية لحفظة القرآن الكريم بالتزامن مع المسابقة الدولية التي تنطلق في فبراير القادم، والتي يشارك بها متسابقون من جميع الدول.

وتحمل الدورة السابعة اسم الشيخ الشحات محمد أنور، والذي ولد  في كفر الوزير بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وبعد تسعين يومًا من مولده توفى والده فتعهده خاله وحفظه القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره ورعاه طوال مراحل تعليمه.

وقام الشيخ الشحات محمد أنور ببناء مسجد على مساحة ثلاثمائة متر أسفل منزله الكائن بكفر الوزير وأطلق عليه مسجد (التقوى). تم اعتماده قارئًا بالإذاعة عام 1979 وسجل الشيخ القرآن الكريم مرتلًا وأجازه مجمع البحوث الإسلامية.

وفي عام 1980 سافر الشيخ الشحات محمد أنور إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج وفي عام 1994م قرأ القرآن في الاحتفال بالمولد النبوى الذي أقيم بالإسكندرية وحضره رئيس الجمهورية. انضم إلى نقابة القراء وشارك في إحياء ليالى شهر رمضان بلبنان وإيران وكان يسافر مرات مكلفًا ومبعوثًا من قِبل وزارة الأوقاف المصرية ومرات بدعوات خاصة فتعلق به الملايين من محبي سماع القرآن خارج مصر في المركز الإسلامي بلندن ولوس أنجلوس والأرجنتين وإسبانيا والنمسا وفرنسا والبرازيل ودول الخليج العربي ونيجيريا وتنزانيا والمالديف وجزر القمر وزائير والكاميرون وكثير من دول آسيا وخاصة إيران.