"تنسيق وتشاور".. الرئيس السيسى والعاهل الأردنى يجددان رفضهما تهجير الأشقاء الفلسطينيين
جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، التأكيد على رفضهما الكامل أي محاولات من شأنها تهجير الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددين على ضرورة تمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
وحذر الزعيمان، خلال اتصال هاتفي، من استمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، داعين المجتمع الدولي للتحرك الفوري بهذا الخصوص، حسب بيان الديوان الملكي الهاشمي الأردني، حصلت الدستور على نسخة منه.
وأكدا أهمية إدامة التنسيق الوثيق بين البلدين والاستمرار بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
ونبه الأردن ومصر، المجتمع الدولي إلى ضرورة التأكيد سياسيا وأمنيا، وضرورة وقوفهم إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، في نيل كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددين على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.
مؤشرات مهمة في اتصال الرئيس السيسي وملك الأردن
تأتي المكالمة الهاتفية بين الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني، لتضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات العالم الإغاثية والصحية والإنسانية، أمام مآلات الوضع الصعب الكارثية في قطاع غزة، وحملت المكالمة في هذا التوقيت، عديد من القضايا ومنها:
- ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة.
- أهمية إدامة التنسيق الوثيق بين البلدين والاستمرار بالضغط لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
- ضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
- الرفض المطلق، الكامل لأي محاولات من شأنها تهجير الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددين على ضرورة تمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
- التحذير من استمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، داعين المجتمع الدولي للتحرك الفوري بهذا الخصوص.
- لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.
- وقوف الأردن ومصر إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أيضا فرضت الأحداث الأخيرة في المنطقة، والتحذير من التصعيد، وضربات الطائرة المسيرة على أفراد من الجيش الأمريكي في قاعدة الأنف على الحدود الأردنية السورية، ومخافر التهجير وتهديداته دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، اختراق معبر فيلادلفيا بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية، ونتائج تداعيات قرارات محكمة العدل الدولية، كل ذلك يشكل حالة من العمل الأردني، المصري والعربي المشترك للضغط من أجل إيقاف الحرب على قطاع غزة.