حجازى: ضرورة التكامل والربط بين منظومة التعليم قبل الجامعى والتعليم العالى وسوق العمل للتوسع فى مشروع stem
افتتح الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، مؤتمر نظام التعليم المصرى ”STEM" تحت عنوان "الواقع والطموحات"، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والمنعقد خلال يومي ٢٩ و٣٠ يناير ٢٠٢٤.
جاء ذلك بمشاركة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى والسيد حسن شحاتة، وزير العمل، فضلًا عن مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين، والسيد شون جونز، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الاسكندرية، وعدد من ممثلى رجال الأعمال والصناعة، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكل الأطراف المعنية من مختلف الجهات، وعدد من خريجى مدارس ستيم، وعدد من أولياء الأمور.
ومن جانب الوزارة، حضر الدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والأستاذ محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة عزيزة رجب، مدير عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين STEM، فضلًا عن مشاركة قيادات الوزارة ومديري المديريات التعليمية.
وفى مستهل كلمته، رحب الدكتور رضا حجازى بالحضور فى هذا المؤتمر المهم حول نظام التعليم "STEM"، معربًا عن تقديره للوزارء والحضور، مؤكدًا ضرورة التكامل والربط بين منظومة التعليم العالى والتعليم قبل الجامعى وسوق العمل، مشيرًا إلى تطلعه إلى مزيد من التعاون والدعم من والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للتوسع فى مشروع مدارس ”STEM".
وأكد الدكتور رضا حجازى الاهتمام البالغ من الدولة بطلاب هذه المدارس، حيث تولى الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتنمية الابتكار والنابغين والذى يعد هدفًا استراتيجيًا وقوميًا من أهداف التنمية المستدامة، كما أن الخطة الاستراتيجية للوزارة مشتقة من برامج الحكومة، بما يتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي يتم العمل على تحقيقها من خلال الخطة الاستراتيجية للدولة والتى تعكس مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، والتى تنص في هدفها الرابع أن "مصر تتخذ المعرفة والابتكار والبحث العلمي ركائز أساسية للتنمية، وذلك من خلال الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الابتكار ونشر ثقافته ودعم البحث العلمي وربطه بالتعليم والتنمية".
وأضاف الوزير أن المبتكرين والنابغين هم من سيحدثون التغيير ويقودون المسيرة ويصنعون الفارق فى تقدم الدولة، موضحًا أن نموذج "STEM" يعد نموذجًا ملهمًا للتعليم ونقطة مضيئة فى التعليم المصرى، وذلك لعدة أسباب منها أن خريجي تلك المدارس حصلوا على منح بالدول المتقدمة، ومنهم من حصل على أعلى المناصب بالخارج، وكذلك مناهج هذه المدارس تعد مناهج متكاملة بين المناهج المختلفة، وتعتمد على نواتج التعلم، لذلك فهى تحتاج إلى معلم متميز بفكر مختلف، وأيضًا بنية تحتية مختلفة بها المعامل والملاعب والمسارح، والتى تعمل على تنمية شخصية الطالب، لذا قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإقامة وتجهيز 21 مدرسة فى العلوم والتكنولوجيا فى 18 محافظة، كمدارس داخلية يلتحق بها الطلاب الفائقين ممن أتموا الدراسة بالمرحلة الإعدادية وفقًا لمعايير التفوق والتميز فى العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، لافتًا إلى أنه تقدم العام الماضى 30 ألف طالب واجتاز منهم 2000 طالب، حيث تقوم هذه المدارس بتقديم تعليم متميز للطلاب والطالبات وإعدادهم لمواكبة احتياجات العصر من خلال التعلم القائم على المشروعات وحل المشكلات.
وتابع وزير التربية والتعليم أن النظام التعليم "STEM" يعتدد على تنوع مصادر المعرفة والبحث العلمى ودراسة المناهج التى تم إعدادها بطريقة تكاملية قائمة على دراسة التحديات الكبرى التى تواجه مصر والعالم، مثل التغير المناخى والطاقة البديلة والمياه والصحة العامة، مع إتاحة فرص التعلم المستمر والابتكار للطلبة والطالبات والمشاركة فى المسابقات المحلية والدولية، أما بالنسبة للمعلمين بمدارس STEM فهم على قدر كبير من المهارة، ويعد لهم برامج تدريبية تؤهلهم للتدريس فى هذه المدارس.
وقال الدكتور رضا حجازى إن اختيار موضوع STEM لهذا المؤتمر هو اختيار مدروس، يدرك عمق التحديات التي تواجهنا في عالم يسابق فيه العلم الزمن، ويجمعنا فيه إيمان راسخ بأن نهضة مصر تكمن في عقول أبنائها، وفي تفتح أفكارهم وعقولهم، حتى تتحقق النهضة المنشودة لمصر.
وتابع الوزير أن الدولة تواصل الاستثمار في طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمصر وتوفير الموارد اللازمة لبناء قدراتهم وضمان الجودة والتعليم الفعّال والمستدام بهذه المدارس، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على دعم الشراكات بين المدارس من جهة والجامعات والمراكز البحثية والتكنولوجية من جهة أخرى لتحقيق تكامل فعّال بين المعرفة النظرية والتجربة العملية مما يعزز فرص الطلاب للاندماج في سوق العمل بكفاءة عالية عند تخرجهم.
كما قال الوزير إنه انطلاقًا من الحرص الدائم للقيادة السياسية على تطوير نظام التعليم، وحرصًا على تعزيز التفكير العلمي وتطوير المهارات التكنولوجية لدى الطلاب والطالبات في مرحلة مبكرة من مسيرتهم، فقد تبنت الدولة العمل على التوسّع في منظومة تعليم "STEM" عن طريق إنشاء المزيد من مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، بحيث يتم إنشاء مدرسة واحدة على الأقل بكل محافظة من محافظات الجمهورية وفقًا للنموذج الحالى لهذه النوعية من المدارس الثانوية، بالإضافة إلى التوسع فى تبنى استراتيجيات البحث العلمي والتعلم من خلال المشروعات فى سنوات النقل بالتعليم العام، كذلك ووفقًا لتوجهات الدولة، يتم الإعداد لتقديم نماذج أخرى من مدارس STEM – خاصة فى المرحلة الثانوية - تعمل بنظام اليوم الكامل، وذلك تلبيةً لاحتياجات الدولة من الطلاب الباحثين والمتميزين وإعدادهم للمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية.
كما أكد الوزير أن هذا المؤتمر يعمل على وضع خطة طموحة للمستقبل مع العمل على تحقيق تلك الرؤية الطموحة التي تصبو إلى تقدم وازدهار مصر، قائلًا: "تمثل مشاركتكم في هذا المؤتمر فرصة لعرض ما تحقق من خلال هذا النظام التعليمي واستعراض مكتسباته، والتعرف على الآراء ومناقشة التحديات التي يواجهها، والتوصل لكيفية تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بمصر، وأثق تمامًا بأن الحوار البناء والتعاون المثمر بين الجهات المختلفة، سيمكننا من وضع خارطة طريق واضحة، لتطوير نظام تعليم STEM وتأسيس منظومةٍ وطنية شاملة للابتكار والتفوق العلمي، وإني أتطلع إلى الاستماع إلى مناقشاتكم القيّمة، وأتمنى أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج ومقترحات تساعد على التقدم للأمام لوضع مصر على قمة الهرم العلمي العالمي".
وفى ختام كلمته، وجه الوزير الشكر إلى جميع العاملين بهذه المدارس من قيادات ومعلمين ومتخصصين في كل المجالات على الجهود المبذولة في تقديم هذا النظام الاستثنائي، معربًا عن فخره واعتزازه بأبنائه من الطلاب والطالبات والخريجين والخريجات وتمنياته لهم جميعًا بالمزيد من النجاح والتميز.
كما أعرب الوزير عن تقديره للشراكة والتعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كما قدم الشكر والتقدير للحضور الكريم ودعمهم لأبنائنا الطلاب من خلال مشاركتهم المثمرة فى هذا المؤتمر.
وفى كلمته، أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بنموذج مدارس STEM، الذى يركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وثمن رؤية الدولة المصرية للاهتمام بتطبيق فكر التعليم بالمهارات فى مرحلة التعليم المدرسي والجامعى وتشجيع الطلاب على الإبداع والابتكار فى مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وأكد الوزير متابعة وزارة التعليم العالى الاهتمام العالمى بتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وسبل تضمينها داخل الأنظمة التعليمية، لافتًا إلى حرص مصر على الاستفادة من هذه التجارب.
واستعرض الوزير الخطوات التى اتخذتها الجامعات المصرية للاستفادة من خريجى النظام التعليمى STEAM، وإدراجهم ببرامج دراسية جامعية تنمى مهاراتهم فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مشيرًا إلى أنه فى عام 2023 التحق عدد 1094 طالبًا من خريجي STEAM من طلاب العلوم، و708 من طلاب شعبة الرياضة بالعديد من البرامج فى القطاع الطبى ووالهندسي.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن وزارة التعليم العالي قامت بطرح برامج دراسية بينية تدمج العديد من التخصصات من بينها برامج؛ الهندسة البيئية، والمعلوماتية الحيوية، والعلوم المعرفية لإتاحة الفرص للطلاب المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا لمتابعة تميزهم ومواصلة ابتكاراتهم، مؤكدًا حرص الوزارة على تحقيق التكامل بين التعليم الجامعى وقبل الجامعى لتخريج طالب مزود بالمهارات اللازمة لسوق العمل.
ومن جانبه، أشار الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى إلى أن هذه المدارس المتميزة التى سيكون لها دور بارز فى تغيير وجه مصر والتعامل مع التحديات المختلفة التى تواجهها مصر من منظور علمى وبحثى يقدم حلولًا فعالة للتعامل معها، معربا عن سعادته بما تقدمه مدارس STEM كل عام من مشروعات وعروض متميزة خلال أسبوع القاهرة للمياه، مشيرًا لحرصه على لقاء طلبة مدارس STEM خلال فعاليات الأسبوع والتعرف على مقترحاتهم ومشروعاتهم البحثية المتميزة.
وأكد الدكتور هاني سويلم الدعم الدائم الذى تقدمه وزارة الموارد المائية والري لطلبة مدارس STEM من خلال تقديم كل الإمكانيات المتاحة لديها ولدى المركز القومي لبحوث المياه ومعاهده البحثية لدعم هؤلاء الطلبة في مجال البحث والابتكار في علوم المياه والتعاون من أجل إيجاد حلول بناءة لهذا القطاع الحيوي والذي يواجه العديد من التحديات، حيث وافقت الوزارة بالفعل على إجراء التحاليل الخاصة بمشروعات المياه والتربة والبيئة (الحالية والمستقبلية) الخاصة بطلاب مدارس STEM مجانًا بالمعامل المركزية للرصد البيئي التابعة للمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة بإجمالى 841 تحليل سنويًا.
كما أشار الدكتور سويلم لوجود العديد من الفرص للبحث العلمي والابتكار فى مجالات إدارة الموارد المائية فى مصر في ظل النمو السكاني ومحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، فضلًا عن الحاجة للتوسع فى دراسات إعادة إستخدام المياه ودراسات التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ودراسات التكيف مع تأثير تغير المناخ على قطاع المياه ودراسات رفع كفاءة استخدام المياه بالمنازل والأراضى الزراعية ومفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة، شريطة أن تصل هذه الدراسات البحثية لتقديم أدوات تكنولوجية بسيطة تناسب المجتمع المصرى، مشيرًا لأهمية انخراط طلبة مدارس STEM في هذه الدراسات البحثية لخدمة قطاع المياه فى مصر والمساهمة فى التعامل مع تحديات قطاع المياه والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن جهته، رحب الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية بالسادة الوزراء والحضور الكريم، كما قدم الشكر والتقدير للدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم على هذا الجهد الذى يبذل في مجال تطوير التعليم ومساندة ودعم المتفوقين وهذه النوعية من المدارس مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem، مشيرًا إلى أن الاهتمام هنا ينصب على هذه النوعية من المدارس المستحدثة فى نظام تعليمي وهي مدارس يتزايد أعدادها يومًا بعد يوم فهي تعمل على تقديم رعاية خاصة للطلاب المتفوقين القادمين لمرحلة الثانوية العامة المتوجهين للالتحاق الجامعي.
وأكد الدكتور زايد أننا نؤمن بهذا النوع من التعليم وأن نتوسع فيه وأن ندعم جهود الدولة المصرية في تطويره والارتقاء به، وصولًا لبناء شخصية الطلاب، وتشجيعهم على الإبداع لمواكبة سوق العمل مشيرّا إلى أن تشجيع التفوق يصل بنا إلي روح التنافس الإيجابي بين الشباب ويدفع لمزيد من العمل والإنجاز والإبداع وتنمية المهارات.
كما استعرض الدكتور أحمد زايد فى كلمته دور مكتبة الإسكندرية فى دعم وتشجيع ريادة الأعمال، وتقديم برامج تدريبية، وتشجيع الاختراع والابتكار العملي من خلال القبة السماوية في مسابقات عالمية في هذا المجال.
ومن جانب آخر، أعرب الدكتور رضا أبوسريع، مدير مشروع إعداد المعلم ودعم مدارس المتفوقين "stem" عن فخره بالوصول الى هذا المستوى منذ افتتاح أول مدرسة لمدارس المتفوقين وهى مدرسة المتفوقين بنين بالسادس من أكتوبر فى 15 سبتمبر 2011.
وأشار إلى أن اليوم يمثل أول مؤتمر لمدارس "stem" وهو يوم تاريخى، موجهًا الشكر للدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم لإيمانه ودعمه لمدارس المتفوقين وأهميتها واعتبارها النقطة المضيئة فى التعليم.
وأشار الى أن المؤتمر يمثل علامة فارقة وأن هدفه بعد 13 عامًا هو معرفة ما تحتاج إليه هذه المدارس وكيفية التطوير وبناء شخصية الطلاب لتكون مختلفة باعتبارهم المنتج، وأن مدارس المتفوقين (stem) هى النواة الحقيقية للتطوير.
وعلى هامش المؤتمر، تفقد السادة الوزراء معرض مشروعات طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM"، وناقشوا الطلاب في المشروعات التي قاموا بإعدادها، وأثنوا على الحلول التطبيقية التي تقدمها هذه المشروعات للتغلب على التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في ضوء رؤية مصر 2030، حيث إن طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM يتم تكليفهم بعمل مشروعات «Capstone» والتي تمثل التطبيق العملى لما درسوه في المواد الدراسية المختلفة، وتتناول هذه المشروعات وضع حلول للتحديات الكبرى مثل (التغيرات المناخية والتصحر والتلوث ونقص المياه والزيادة السكانية وغيرها)، بهدف تعلم الطالب حل المشكلات، والربط بين المواد المختلفة، وربط ما يتعلمه بالحياة الواقعية.
وخلال المؤتمر، استعرض عدد من طلاب مدارس "STEM " نظام التعليم داخل هذا النموذج التعليمي الناجح ودوره فى تنمية مهاراتهم فى مرحلة التعليم الثانوى وإعدادهم لمرحلة التعليم الجامعى من خلال عرضهم لشكل الحياة داخل هذه المدارس والعمل التعاونى مع زملائهم وتأثيرها فى حياتهم الشخصية القادرة على التعامل مع المشكلات الحياتية بشكل علمى وإيجاد حلول بالشكل العلمى الصحيح، وتنمية الشغف العلمى لديهم.
كما استعرض عدد من من خريجي مدارس STEM الخبرات التى تم اكتسابها من هذا النظام ومدى استفادتهم منها فى الدراسة الجامعية مثل سهولة البحث عن المعلومات والاعتماد على المراجع العلمية فى الوصول للمعلومات الخاصة بدراستهم وليس من مصدر واحد والتدريب على التطبيق فى المعامل بشكل مماثل لما تعلموه من المدرسة وتطوير ذاتهم وشخصياتهم فيها.
كما أكد الخريجون تأثير الدراسة فى مجتمع المدرسة عليهم وتغيير شخصياتهم مما أدى لتميزهم وتفوقهم فى الجامعة، مما أتاح لهم كثير من المنح الجامعية محليًا ودوليًا، واتباع المناهج العلمية فى حل المشكلات العملية التى تواجههم فى مجتمع الجامعة أو العمل.