حزب الاتحاد: الحوار الوطني قادر على صياغة رؤية لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة
أكد رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، أن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني استئناف جلساته يأتي في توقيت مهم للغاية، حيث يواجه فيه الوطن تحديات على مستويات عديدة أبرزها الملف الاقتصادي، الذي أعطى الحوار له أولوية في الفترة المقبلة بفتح الباب أمام المشاركين فيه لطرح رؤاهم وتصوراتهم لمعالجة القضايا والإشكاليات التي يواجهها القطاع الاقتصادي، في ظل معدلات تضخم مرتفعة وإشكاليات كبيرة يواجهها السوق.
خارطة طريق للعبور من الأزمة الاقتصادية الراهنة
وقال "صقر" في تصريحات صحفية اليوم، إن الحوار الوطني يعيد لم شمل الوطنيين من أجل صياغة خارطة طريق للعبور من الأزمة الاقتصادية الراهنة، والتي أعلنت الدولة المصرية بشكل واضح فتح الباب أمام جميع الخبرات لطرح رؤيتها التي تساعد الحكومة على وضع حل لتلك الأزمات، وعلى رأسها أزمة التضخم والمشكلات التي تواجه الصناعة المصرية والنقد الأجنبي وارتفاع سعر العملة الصعبة.
حاجة ملحة لتضافر الجهود لوضع حلول واقعية وقابلة للتنفيذ للتعامل مع المشكلات الاقتصادية
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن هناك حاجة ملحة لتضافر الجهود لوضع حلول واقعية وقابلة للتنفيذ من أجل التعامل مع تلك المشكلات الاقتصادية، حتى يشعر المواطن بتحسن، معربا عن تطلعاته في أن يكون الحوار الوطني دور في رؤية لتحسين الأوضاع الاقتصادية.
كما ثمن رضا صقر التعاون بين الحوار الوطني والحكومة لتنفيذ مخرجات وتوصيات المرحلة الأولى من الحوار بما يعكس الجدية وكذلك أملا وثقة في نجاح الحوار مستقبلا.
وفي وقت سابق أمس أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني أن مجلس أمناء الحوار قد قرر إستئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية.
وأضاف أن الحوار سيبدًا فورا بالاستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي موخرًا بأن يركز الحوار خلال بداية مرحلته الثانية، على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، يتم رفعها عاجلا للسيد رئيس الجمهورية، للتعامل الفعال مع التحديات التي يواجهها هذا الاقتصاد حاليا بتداعياتها الاجتماعية.