الكاتبة المغربية ريم نجمي لـ الدستور: "القاهرة الدولي" أكبر معرض عربي للكتاب
أشادت الكاتبة والإعلامية المغربية ريم نجمي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، معبرة عن سعادتها بالتواجد لأول مرة في فعاليات الدورة 55 للمعرض، لإطلاق وتوقيع روايتها الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، المعنونة بـ “العشيق السري لفراو ميركل”.
معرض القاهرة أكبر معرض عربي للكتاب
وقالت ريم نجمي، في تصريحات خاصة لـ الدستور، هذه هى المرة الأولى التي أشارك فيها في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو ما يشبه الحلم وأنا سعيدة جدا، لكون معرض القاهرة أكبر معرض عربي للكتاب، وهناك حضور كبير لعدد ضخم من دور النشر العربية والعالمية، ويشرف القاهرة ويشرف مصر.
وعن روايتها الصادرة في القاهرة، “العشيق السري لفراو ميركل”، تابعت ريم نجمي: تمثل لي ــ ولكل العرب والألمان من أصل عربي ــ أنجيلا ميركل صورة جميلة من صور ألمانيا، إضافة إلي ذلك فهي امرأة قوية وأنا أحببت ذلك، وأردت أن أتناول نموذج المرأة القوية، خاصة وأن في روايتي السابقة “تشريح الرغبة” كانت المرأة ضعيفة، على النقيض من ميركل التي صنفت أكثر من مرة من قبل مجلة فوربس، كأقوي امرأة في العالم.
وأوضحت ريم نجمي: إلي جانب ذلك أنجيلا ميركل شخصية غنية من الممكن أن تتحول إلي شخصية روائية، تمنح غني وتنوع في النص.
أنها حقا عائلة أدبية
وحول انتماء الكاتبة والإعلامية ريم نجمي، إلي عائلة أدبية، فوالدها الشاعر المغربي حسن نجمي، ووالدتها الكاتبة المغربية أيضا عائشة البصري، ومدي تأثر نشأتها واتجاهها للأدب بمحيطها الأسري في ظل كاتبين، تابعت ريم نجمي: أعتقد أن وجودي في بيت ثقافي، الأب شاعر والأم شاعرة، وهما الأثنين أيضا يكتبان الرواية، بالتأكيد كأي أب وأم يتركان أثرا علي الطفل، ولكن هذا لوحده ليس كافيا ليصنع كاتبا. فينبغي توافر قدر من الوهبة.
وشددت ريم نجمي : أنا أخذت الجانب التعليمي عن والدي، فهو الذي وجه خطواتي وقراءاتي في البداية، ووالدي هو القارئ الأولي لنصي، وآخذ برأيه لأنه مثقف موسوعي ليس لدي من هو أفضل ولا أحسن منه لأستشيره في كل ما أكتب، لكن لدي طريقي الخاص، فليس كل ما يقوله أفعله وأستجيب له، فأنا من جيل آخر ولدي طريق خاص، ولدي الخلفية الألمانية، فالهجرة تلعب دورا كبيرا، وأغلب ما كتبته يدور حول هذا العالم، عالم الهجرة.
واختتمت ريم نجمي: بالطبع والدي ووالدتي لهما فضل، ولكن هناك أيضا مصادر أخري للكتابة وما أقوم به.
عما إذا كانت ريم نجمي قد فكرت في التمرد علي الوالدين ونهجهما الأدبي علي طريقة لن أعيش في جلباب أبي قالت: لا، تركت هذا لأختي، فلدي أخت بعيدة عن المجال الأدبي. كنت في البداية أريد أن أتجه إلي عالم السينما والإخراج ودخلت بالمصادفة لمعهد الصحافة، وتخصصت في مجال الصحافة التلفزيونية، ولكن كنت مأخوذة بعالم الصحافة والكتابة خاصة وأن والدي بجانب كونه شاعر صحفي. هذا العالم، عالم الكتابة الصحفية، يتقاطع كذلك مع الكتابة الإبداعية، ويمكن أن نضع ذلك كله في سلة الإبداع. وأقول دائما أنني لا أتخيل نفسي إلا صحفية وكاتبة لا أعرف أن أقوم بشئ آخر.