بدء محاكمة 49 متهمًا في "تهريب الأدوية" 26 فبراير
حددت جهات التحقيق جلسة عاجلة، لمحاكمة 49 متهمًا في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بتهريب الأدوية الكبرى 26 فبراير 2024 بمحكمة التجمع الخامس.
وكانت، قررت نيابة التهرب الضريبي، إحالة 49 متهما في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بتهريب الأدوية الكبرى الي محكمة الجنح.
وكشفت التحقيقات مع 35 متهما في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بتهريب "الأدوية الكبرى"، أنه وردت معلومات الي العقيد حمدى بدوى - المفتش بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بشأن قيام المتهمة حنان ع - تاجرة ملابس - بالإتجار بالعقاقير المهرية لداخل البلاد وبعضها غير مصرح بتداولها.
و أقرت المتهمة بتحصلها على تلك العقاقير عن طريق زوجها / محمد ف وآخران هما أحمد س وعادل ص كونهم مقيمون بدولة فرنسا ويعملون بها ويقوموا بإدخالها للبلاد إما عن طريق أشخاصهم أو بواسطة آخرين يترددون عليها بين الحين والآخر وأنها في سبيلها للقاء أحدهم لإستلام بعض من تلك العقاقير هو المتهم رامى ب م، وبمرافقتها للقائه أمكن ضبطه حال تسليمها لبعض من تلك العقاقير الذي أقر بتحصله من سالفي الذكر حال تواجده بدولة فرنسا للبعض منها والبعض الآخر تحصل عليه من المتهمتين نهى م، ورضوي م ( تم إعداد مأمورية وضبطهما ( اللتان أحضرتهم حال عودتهما من دولة فرنسا وسلماها إليه بقصد تسليمها للمتهمة الأولى - حنان ع- والتي بمناقشتها أقرت ببيع تلك العقاقير إلى كل من محمد ر - صيدلي - والسيد ح، وإبراهيم ح، - مالكي مخزن أدوية ومحمود ص، ( بكالوريوس تجارة ( محمد ع ( بكالوريوس تجارة ): أحمد ا ( صیدلی وضبط بحوزته بعض من تلك العقاقير وتم ضبطهم جميعا.
وأضافت التحقيقات، أن المتهمة، حنان ع، انكرت ما نسب اليها من اتهامات وقررت بانه حال تواجدها بالحانوت المملوك لها بمدينة سمنود بمحافظة الغربية تقابلت مع ضابطين يرتديان زي ملكي اصطحباها الى مقر الأمن الوطنى بالمحافظة وبمناقشتها عن علاقتها، بشخص يدعى محمد ف قررت بانه زوجها وانه يقوم بالاتجار بالعقاقير المستوردة عن طريق جلبها من دولة فرنسا وان بحوزتها مجموعة من الادوية مملوكة له بمنزل الزوجية وتم اصطحابها وضبط الادوية.
كما أضافت أن زوجها تم القبض عليه في فرنسا على اثر الاتجار فى العقاقير وأنها قامت بالتواصل مع اصدقاءه في مصر وهم باقى المتهمين كل من محمود ص، احمد ا، محمد ر، محمد ع، ابراهيم ح لمساعدتها في بيع الأدوية لحاجتها للأموال لسد ديون زوجها المقبوض عليه وأنها لا تعمل فى مجال الادوية ولا تعلم طبيعة تلك العقاقير وان الاتجار فيها غير مصرح به قانونا وبسؤالها عن طريقة جلب تلك العقاقير داخل الاراضي المصرية قررت بان عند آخر زيارة لزوجها لمصر قام الأخير بجلب أغلب تلك المضبوطات والبعض الآخر عن طريق مسافرين قادمين من فرنسا وبعض حرز الهاتف المحمول اقرت بانه خاص بها وبعرض ما آل إليه تقرير تفريغ المحادثات قررت بصحتها.