الأول من نوعه في مصر وإفريقيا.."الدستور" داخل معمل بحوث الثروة السمكية
يُعد “معمل بحوث الثروة السمكية ”، الكائن بقرية العباسة بمحافظة الشرقية، هومعمل متكامل فريد من نوعه على مستوى مصر وإفريقيا، متخصص فى تنمية الثروة السمكية وتحسين إنتاجها.
وانتقلت عدسة “ الدستور”، للمعمل للتعرف على أقسامه وطرق مساهمته فى تنمية الاستزراع السمكى فى مصر، لاسيما بعد أن حققت مصر ريادة كبيرة فى هذا المجال، واحتلت ترتيبا متقدما على مستوى افريقيا والعالم فى إنتاج الأسماك.
يهدف المعمل فى الأساس لتنمية صناعة الاستزراع السمكي والتكامل مع الإنتاج النباتى والحيوانى، ووالعمل على تحقيق التطوير والتنمية فى مجال الاستزراع السمكي من خلال البحوث والتدريب ينقسم المعمل إلى 10 أقسام وهى “التفريخ وتكنولوجيا التكاثر، بيئة وبيولوجيا الاسماك، تغذية الاسماك، الليمنولوجى، قسم الوراثة، صحة الاسماك ورعايتها، تصنيع الاسماك، الإرشاد السمكى، والإقتصاد السمكى”.
وفى لقاء مع الدكتور رفعت الجمل، مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية بالشرقية، والتابع لوزارة الزراعة بحوث الثروة السمكية، أكد أن المعمل يختص بكل بحوث الثروة السمكية موضحا أنه ينقسم لـ 10 اقسام بجميع التخصصات وبحوث الاسماك، والتى من شأنها ان تعمل على استدامة الاستزراع السمكى.
وأضاف فى حديثه لـ “الدستور”، أن مصر تنتج سنويا2.1 مليون طن سنويا من الاسماك، منها 80% من الاستزراع السمكى، و20% من الصيد فى المصايد الطبيعية، لافتا إلى انه وبفضل التقنيات الحديثة والأبحاث، حصدت مصر رتبة ثالث دول العالم فى إنتاج السمك البلطى بعد الصين وروسيا، وهى الأولى على مستوى العالم فى إنتاج البورى، ونحن الدولة الأولى افريقيا فى إنتاج السمك ككل، والسادس على مستوى العالم فى إنتاج السمك ككل.
وأوضح أن الاسترزاع السمكى فى مصر حقق ريادة عالمية، ولكن لإستدامة على الريادة هو الأمر المطلوب، ريادة عالميا ولكن الاستدامة فى الريادة لابد من الحفاظ عليه، ولذلك يتم ورش عمل وإقامة مؤتمرات ودورات تدريبية للمهتمين بالثروة السمكية والطلبة والمزراعين لخلق شخص قادر على المنافسة فى سوق العمل.
يذكرأن معمل بحوث الثروة السمكية يحظة بمساحة من المزارع السمكية التى يتم بها مواسم للصيد، وينتج أنواعا مختلفة من الأسماك، ويتم إجراء التجارب على بعضها لإنتاج انواع مطابقى للمواصفات خالية من العيوب