"حُب برائحة الدم".. رواية جديدة لـ نورهان الزناتي بمعرض القاهرة للكتاب
قالت الكاتبة نورهان الزناتي، إن رواية "حب برائحة الدم" الصادرة عن دار المصرى للنشر؛ والتي تعد الرواية الثانية للكاتبة؛ والمشاركة ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ55، إن الرواية تحكي عن قسوة الأب مع بناته وكيف استطاعت إحدى بناتهن تغيير واقعها بعد زواجها قسرًا وتصحيح مسارها؛ خاصة وأن الرواية تعرج لقصة صراع بين عائلات من المافيا يتاجرون بأبنائهم وأحلامهم.
مؤلفة الرواية تسرد أحداثها وتطور مساراتها
وأضافت "الزناتي" في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن الرواية مفعمة بالأحداث المثيرة غير المنفصلة عن واقعنا الاجتماعي كما تقدم بين سطورها الحلول للتعامل مع الواقع بطرق غير تقليدية وبإرادة قوية.
ومن أجواء الرواية نقرأ: "مُنذُ متى تأتي الرياح بما تشتهي السفن، منذ متى نتجاوز صعوبات الحياة من دون أمراض نفسيَّة تتشعَّب بداخلنا... كلُّ هذه الأسئلة تتمحوَر حول سؤال مُهِم وأساسي: "هل نحن مُخيَّرون في هذه الحياة أم مُجبَرُون على أن نخوض حياةً أخرى لا نريدها؟ اختار القدرُ آسيا وشقيقتها للذهاب في رحلةٍ للبحثِ عن إجابة لهذا السؤال وفي أثناء البحث ستجدُ أنَّها قد غرقت في جُحرِ الأفاعي مِن دون إِرَادةٍ منها".
“سنتازيا”.. الرواية الأولى للكاتبة نورهان الزناتي
يذكر أنه صدر للكاتبة نورهان الزناتي روايتها الأولى بعنوان "سنتازيا" عن دار "دبلومنيا"، ومن أجواء الرواية نقرأ:"صراع يدفعنا للتساؤل، ما هي قدرات الإنس مقارنة بقدرات الجن؟وما إذا نشبت حربًا بين الأمتين من سينتصر ؟ أم سيظل صراعًا أبديا حتى تدق الساعة معلنة عن انتهاء الخليقة؟ قرر قاسم الخروج عن المألوف وزيارة بلاد العجائب والغرائب (سانتازيا)، ومن هنا تبدأ المغامرة المثيرة وتتوالر الأحداث المخيفة.. معارك شرسة بين قوى الجن الغامضة الممتدة عبر العصور وبين قاسم وصديقيه بقواهم الفذة التي اكتسبوها بسانتازيا.. فمن سينتصر!؟ وكيف ستكون المعركة الملحمية الفاصلة ؟".
ومن المقرر مناقشة أعمالها الأدبية في نادى القصة بعد انتهاء فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.