أسوشيتد برس: مصر وقطر تعملان على تطوير مقترح لإنهاء الحرب فى غزة
رفضت حركة حماس مقترحًا إسرائيليًا، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين، في إطارعرض يتم بموجبه إطلاق سراح جميع الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال و"السماح" لكبار قادة حماس في غزة بمغادرة القطاع إلى دول أخرى.
جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن مسئول إسرائيلي رفيع ، مشيرة إلى أن حركة حماس تصر على رفضها إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة، حتى تنهي إسرائيل حربها المتواصلة على غزة منذ 109 أيام وتسحب قواتها من القطاع.
وقال المسئول إن مصر وقطر، اللتين تلعبان دور الوساطة بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلية، تعملان على تطوير مقترح متعدد المراحل لمحاولة سد الفجوات بين الجانبين، علمًا بأن الجانب الإسرائيلي يرفض مناقشة العروض التي تشمل التزامًا بوقف الحرب على غزة، الأمر الذي تشترطه حماس، بحسب الوكالة الأمريكية.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال في اجتماع عقده أمس، الإثنين، مع مجموعة من ممثلي عائلات المحتجزين في غزة، إن إسرائيل قدمت مبادرة للوسطاء لم يكشف عن تفاصيلها، في محاولة للإفراج عن المحتجزين، مشددًا على أن إسرائيل ترفض مناقشة مقترحات تشمل التزامًا بإنهاء الحرب على غزة.
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطوط عريضة قدمتها إسرائيل تشمل صفقة متعددة المراحل في إطار المفاوضات غير المباشرة التي يقودها الوسطاء بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، تشمل هدنة لشهرين في قطاع غزة، وتبادل أسرى يتم بموجبها الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة.