السودان يدعو حركة عدم الانحياز إلى إدانة انتهاكات ميليشيا الدعم السريع
دعا وزير الخارجية السوداني، السفير علي الصادق، السبت، دول حركة عدم الانحياز إلى إدانة الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع المتمردة أسوةً بالمنظمات والدول التي أدانت جرائم الميليشيا.
وترأس علي الصادق علي وفد السودان المشارك في القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز، المنعقدة بمدينة كمبالا، أوغندا، يومي الجمعة والسبت.
وقال وزير الخارجية السوداني إن القوات المسلحة السودانية تخوض حربًا دفاعية عادلة منذ أبريل الماضي، ضد ميليشيا معتدية عابرة للحدود، تستهدف السودان في إمكانياته ومقدراته، وتهدف إلى إحداث تغيير ديمغراطي في السودان، مؤكدًا وقوف الشعب مع قواته المسلحة في هذه الحرب ضد الميليشيا القبلية المتمردة المدعومة من بعض الدول الإقليمية.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على التزام السودان بالحل السلمي ووقف الحرب، وإحداث التحول الديمقراطي المنشود، بما يحقق مصالح وكرامة الشعب السوداني.
مباحثات إيرانية سودانية على هامش قمة عدم الانحياز
فيما التقى وزير الخارجية، السفير على الصادق على، اليوم، على هامش قمة حركة عدم الانحياز، المنعقدة في مدينة كمبالا- يوغندا، محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني.
واستعرض اللقاء، بحسب وكالة الأنباء السودانية، مسيرة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز وتمتين التعاون والتنسيق المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.
كما أطلع الوزير المسئول الإيراني الرفيع على تطورات الأوضاع في السودان والجهود التي تبذلها الحكومة لاستباب الأمن والاستقرار، بجانب بحث السبل الكفيلة باستعادة العلاقات الثنائية بين البلدين وتسريع خطوات إعادة فتح السفارات بينهما.
والي كسلا يقف على الترتيبات الأمنية الداخلية بالولاية
يأتي هذا فيما وقف والي كسلا المكلف محمد موسى عبدالرحمن، برئاسة شرطة الولاية، على الترتيبات الأمنية الداخلية للولاية وانتشار قوات الشرطة الموحدة تحسبًا لأي هجوم داخلي.
وقدم مدير شرطة الولاية، اللواء شرطة حقوقي سفيان عبدالوهاب، شرحًا مفصلًا عن انتشار القوة لسد الثغرات ومناطق الهشاشة بالولاية وطرق التأمين، من خلال توزيع أفراد من القناصة ووحدات الشرطة لتأمين المواطنين.
من جهته، حيا والي كسلا القوة الموحدة التي تعمل جاهدة لسلامة المواطنين، وطمأن أهل الولاية أن شرطتها قادرة على صد أي هجوم من الداخل، وأن القوات المسلحه تقف سدًا منيعًا خارج الولاية لتأمينها.
