أهالى المحتجزين لدى حماس ينتقدون فشل نتنياهو.. ويطالبون بتدخل 3 دول لإنقاذ ذويهم
تظاهر العشرات من أقارب المحتجزين الإسرائيليين في غزة أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاص، ليلة الجمعة، وخيموا طوال الليل أمام منزله للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس الحكومة في تأمين إطلاق سراح أحبائهم وفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
أهالى المحتجزين يهاجمون نتنياهو
وجاء في بيان صادر عن منتدى عائلات المحتجزين، مخاطبًا نتنياهو: "إن أيام النعمة التي كنت تعيش قد انتهت"، مطالبين نتنياهو بالخروج للتحدث معهم.
وقال بيان أهالي المحتجزين: "توسلنا إليكم طوال 105 أيام، والآن نطالبكم بوقف إعدام المحتجزين"، وتابع البيان: "اثبت قيادتك وقم بقيادة خطوة شجاعة من شأنها أن تعزز الخطة التي نعرف أنها مطروحة على الطاولة، والأمر لا يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين، بل يتعلق بإنقاذ الأرواح".
وقالت "إلا بن عامي"، التي لا يزال والدها محتجزًا في غزة بعد اختطافه في 7 أكتوبر مع والدتها راز، التي أطلقت حركة حماس سراحها كجزء من هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر نوفمبر: لقد تحول الأمر من المناشدة من أجل عودتهم إلى المناشدة لإنقاذ حياتهم.
وقالت، خلال المظاهرة: "هذه مسألة حياة أو موت"، وقالت إن أهالي المحتجزين يطالبون بعقد "مؤتمر دولي لقطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل يجلسون فيه في غرفة واحدة ويتوصلون إلى تفاهم حول كيفية إعادة المحتجزين إلى وطنهم".
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه مع مرور 100 يوم يوم الأحد الماضي على بداية الحرب واختطاف المحتجزين، تردد أن مجلس الوزراء الحربي منقسم حول المعايير التي سيقبلها لصفقة المحتجزين.
وكان مراقب مجلس الوزراء الحربي، غادي آيزنكوت، ضغط من أجل هدنة طويلة مقابل إطلاق سراح المحتجزين، وهو ما أيده زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس، لكن نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت عارضا ذلك بشدة.