جامعة المنوفية توقع الكشف الطبى على 483 مواطنًا بالقرى الأكثر احتياجًا
نظمت جامعة المنوفية العديد من القوافل الطبية والزراعية المتكاملة تحت إشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث زارات القوافل قرية زنارة بمركز تلا وقرية كفرمنصور بمركز أشمون والإدارة الزراعية بشبين الكوم، بالتعاون مع محافظة المنوفية ومبادرة "حياة كريمة"، في ضوء توجيهات القيادة السياسية لدعم القرى الأكثر احتياجًا.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، رئيس الجامعة، أن قوافل الجامعة تهدف إلى وصول الخدمات الصحية بجميع تخصصاتها إلى مستحقيها في القرى الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والتقني والمعرفي من خلال الندوات الإرشادية والتوعوية والتدريبية التي تقدمها قوافل الجامعة الزراعية لمواطنيها لتشجيع المشروعات الصغيرة بكل أنواعها، لما تمثله تلك المشروعات الصغيرة كطوق نجاة للأسرة المصرية كي تحيا حياة كريمة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وخطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ودفع قاطرة النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن إطلاق الجامعة للقوافل التنموية يعد جزءًا من دورها في خدمة المجتمع والنهوض بالخدمات المقدمة له.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم خلال قافلتين طبيتين توقيع الكشف على نحو ٤٨٣ مريضًا منهم ١٠٩ أطفال، ٤٠ صدر، و٨٧ باطنة، و٦٥ رمد، ٨٢ جلدية، و٧٦ أنف وأذن، و٢٤ تحليل فيروس بي، كما تم صرف العلاج مجانًا لجميع المرضى.
وقدمت القافلة الزراعية التوصيات الفنية للاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستيراتيجية والمشروعات الصغيرة من منتجات الألبان وكيفية تنفيذ مشروعات صغيرة ومتوسطة من الألبان ومشتقاتها، والسعي لأن تتحول الأسر المصرية من أسر استهلاكية إلى أسر منتجة، مما يساهم في إنتاج منتجات لبنية صحية خالية من المواد الحافظة وطبيعية 100%، والذي سيؤدي إلى تحسين الحالة الصحية والاقتصادية للأفراد.
جاءت فعاليات القوافل تحت إشراف الدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب، والدكتور هاني شريم عميد معهد الكبد القومي، والدكتور أيمن حافظ عميد كلية الزراعة، والدكتورة رانيا عزمي وكيل كلية الطب، والدكتور فريد وجدي وكيل كلية العلوم الصحية التطبيقية والمشرف العام على القوافل، والدكتور إبراهيم درويش وكيل كلية الزراعة، وحمدي عبدالرحمن مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وحسام أبوالنجا مدير إدارة القوافل بالجامعة.